وصل مساء اليوم معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى عاصمة أثيوبية - أديس أبابا - ووفد المجلس للمشاركة في أعمال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها العشرين بعد المائة، وأعمال اجتماعات المجلس الحاكم للاتحاد في دورته الأربعة وثمانين بعد المائة، التي ستبدأ أعمالها رسمياً غداً الأحد بمقر مركز الأممالمتحدة للمؤتمرات في أديس أبابا على مدى ستة أيام . وكان في استقبال معالي رئيس مجلس الشورى رئيس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات لدى وصوله مطار أديس أبابا، رئيس البرلمان الأثيوبي تيشومي توغا وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أثيوبيا عصام بن إبراهيم بيت المال، وعددا من الممثلين الدبلوماسيين في السفارة السعودية. وأكد معالي رئيس مجلس الشورى في تصريح صحافي لدى وصوله والوفد المرافق له أن مشاركة مجلس الشورى في المؤتمرات والاجتماعات والندوات البرلمانية تأتي ضمن أولويات المجلس النابعة من إيمانه العميق بأهمية التعاون والتنسيق على صعيد العمل البرلماني المشترك بينه وبين البرلمانات والمجالس في الدول الشقيقة والصديقة والهيئات والمنظمات الدولية، وانطلاقاً من كونه عضو فاعل في كافة الاتحادات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والقارية والدولية، ومنها الاتحاد البرلماني الدولي. وقال معالي : إن من ثوابتنا بمجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الاهتمام والحرص على تعزيز أواصر العلاقات البرلمانية الخارجية للمجلس مع مجالس وبرلمانات وشعوب العالم بالدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى أن المجلس حريص كل الحرص على تفعيل دوره البرلماني من خلال تأكيد حضوره الفاعل والمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات والندوات البرلمانية سيما في هذا المحفل البرلماني الدولي الذي يجتمع فيه المئات من البرلمانيين، مبيناً أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، بتعزيز العلاقات مع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة ودعمها في شتى المجالات بما ينعكس بالتطور والتقدم. ولفت معاليه، إلى الأهمية التي تضطلع بها اجتماعات الدورة ال 120 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي واجتماعات المجلس الحاكم للاتحاد في دورته ال 184، والتي تستضيفها أديس أبابا هذه الأيام، لبحث عدداً من الملفات ذات الاهتمام الدولي التي تندرج تحت موضوع (تعزيز السلام والديمقراطية والتنمية في وقت الأزمات: ودور البرلمانات) كما أن أهميتها تزداد في هذا الوقت بشكل خاص لما يعانيه العالم من أزمات في مختلف المجالات أدت إلى أوضاع اقتصادية واجتماعية وأمنية متردية سيما ما تكبده العالم من خسائر جراء الأزمة العالمية التي اجتاحت الأسواق والاقتصادات الدولية وما خلفته من زيادة في معدلات الفقر والجوع وارتفاع الأسعار والديون في بعض دول العالم.