عدد من أندية الدوري الممتاز والدرجة الأولى قامت بواجبها الوطني لدعم مسيرة الصقور الخضر في الجولة الثانية من مشوار التصفيات الآسيوية للصعود إلى نهائيات كأس العالم بعد أن وجهت إدارات تلك الأندية وعدد من أعضاء شرفها روابط المشجعين وسخرت لهم كل الإمكانيات المادية والمعنوية من أجل تشجيع منتخبنا الوطني في لقاء الأمس أمام منتخب الإمارات والوقوف بجواره ومؤازرته حتى الرمق الأخير من عمر اللقاء وأتوقع بأن الأخضر البراق قد تجاوز ذلك المنعطف وحقق نقاط الكسب وأصبح رصيده في بنك المجموعة 10 نقاط وهذا مجرد توقع قد يصدق وقد يخيب وإن كانت كل الاحتمالات والمؤشرات وآراء النقاد الرياضيين والمتابعين تؤكد بأن منتخبنا قادر على حصد النقاط طالما وجد ذلك الدعم الجماهيري الكبير الذي غصت بة مدرجات استاد الملك فهد الدولي درة الملاعب بجانب المساندة الفعلية التي وجدها من القيادة الرياضية وكافة الأجهزة الفنية والإدارية المشرفة على صقورنا الخضر أضف الي ذلك أن حجم الطموح ومساحة الأمل وفارق الإمكانيات الفنية والعناصرية وموقع الأخضر علي قائمة الترتيب العام للمجموعة يقودنا للانتصار علي الإمارات خاصة إذا وفق مدرب منتخبنا السيد خوزيه بوسيروا في اختيار التشكيل المناسب للقاء الأمس ولعب بتكتيك فني محكم من أجل البحث عن الانتصار ولا بديل عن ذلك لاسيما أن اللقاء بشكل عام لا يوحي أبداً بأن هناك معضلة قد وضعت المدرب خوزيه في مأزق الاختيار للوصول إلى أفضل مجموعة خاضت تلك المباراة وذلك عطفاً على الأداء والمستوى والروح والتكتيك الفني العالي الذي ظهر به الأخضر في مباراة منتخب إيران الماضية التي أوضحت لنا العديد من الجوانب الإيجابية وكشفت فكر وخطة وأسلوب المدرب وطريقة تعامله مع مجريات اللقاء الماضي بنوع من الحنكة الفنية والقدرة علي قراءة أوراق الفريق الآخر بصورة صحيحة لهذا لا استبعد مطلقاً بأن يكون خوزيه قد وقع في مطب الاختيار وتبعثرت أوراقع ما دامت لدية عناصر ونجوم متألقة تملك كل مقومات الكسب وتعرف قيمة مباراة الأمس بالنسبة لنا وما تشكله من أهمية خاصة للاستمرار في خضم المنافسات والأخضر بصريح العبارة بات فارساً مغواراً يمكن لك أن تراهن علية للوصول إلى صدارة المجموعة وبإذن الله وتوفيقه ودعوات الجميع يكون منتخبنا قد عبر يوم أمس جسر الإمارات والحق به الخسارة الخامسة في التصفيات . وقفة للتأمل * يستحق مدرب الأخضر السيد خوزيه بوسيروا الإشادة به وبقدراته العقلية والفنية خاصة بعد أن تحمل المسؤولية في ظروف حرجة وصعبة جداً مر بها منتخبنا الوطني أثناء التصفيات الآسيوية لكن في نفس الوقت يجب أن لا يكون ذلك الأمر علي حساب التقليل من كفاءة وقدرة مدربنا الوطني ناصر الجوهر فهو الآخر حقق مع الأخضر عدد من البطولات والانتصارات ويستأهل منا كل تقدير واعتبار نظير الجهد الذي بذلة لخدمة الكرة السعودية . [email protected]