هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية جميع أبناء الوطن بسلامة قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله -من الوعكة الصحية التي تعرض لها يحفظه الله ليواصل قيادة هذه البلاد من مجد إلى مجد ومن قمة إلى قمة وسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية ويطيل في عمره ونراه في القريب العاجل ينعم بأتم الصحة والعافية . وقال سموه : "اليوم نعزي أنفسنا في إخواننا رجال الأمن الذين فقدناهم في حدنا الشمالي ضحية لأرهاب جديد ونقول لذويهم تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم مع الشهداء والصديقين ويجب عليهم أن يفخروا بأبنائهم فقد استشهدوا دفاعاً عن وطنهم في ميدان الشرف .. كما أسأل الله أن يمن بالصحة والعافية علي المصابين الإثنين في هذه الحادثة الإرهابية ليعودوا للدفاع عن بلادهم وحدوده .وشكر سموه المتحدثين الدكتور صالح الصالحي وعبدالوهاب الفايز على الشرح الوافي، وقال: أنا أعلم أن أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كان ولا يزال مهتم بمبادرة (الله يعطيك خيرها) وبهذا وبشأن السلامة المرورية ويوليها اهتماما كبيرا وهذا ليس بغريب وهو دائما يعمل خصوصا في هذا المجال وفي غيره، ويعطي الكثير من وقته المزحوم ليصل لما يرجوه الجميع .. نحن نعلم جميعا أن الإعاقات والحوادث المرورية أصبحت من أعلى النسب التي تسبب الوفيات في المملكة، وكان لزاما أن يؤخذ زمام المبادرة في هذا الأمر، ولا بد أن يعطى كذلك الحق لأهله، وقد بادرت هذه المنطقة قبل عدة أعوام منذ فترة بلجنة محلية اسمها السلامة المرورية، ، وهذه اللجنة عملت الكثير،ولاتزال تعمل وستظل تعمل، بل أن أحد الاستراتيجيات التي تبناها مجلس الوزراء، الاستراتيجية المرورية كان مكان ميلادها هذه الإمارة،ممثلة بلجنة السلامة المرورية، مشيدا بجهود شركة أرامكو السعودية وجامعة الدمام، وأرامكو وضعت كرسيا خاصا بالسلامة المرورية بجامعة الدمام،وجامعة الدمام عملت بحرفية عالية، وتعاونت مع جميع الجهات التي لها علاقة بالسلامة المرورية،للوصول إلى نتائج تحد من ظاهرة السياقة المتهورة، والمحافظة على سلامة الأرواح،مشيدا بالعمل الذي قاموا به، مقدما شكره وتقديره لهم. آملاً أن تعطي هذه الحملة وكل الحملات والمبادرات التي تصب في نفس الهدف وأن تأتي أكلها لقيادة آمنة، تقوم على احترام الآلة، والغير والنفس،وكذلك على الرفق بأبنائنا وبناتنا وأخواننا من هذه الحوادث التي يدمي لها القلب، مقدما شكره لمن ساهم ولو بجهد بسيط، "واعتقد أنه آن الأوان ليكون الجميع شريكا وفاعلا، من المدارس والمساجد والجامعات ودور التعليم .وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين" .