لا جدال أن الوطن سينتفع بالموازنة الجديدة. لكن السؤال ما مقدار إنتفاعه.؟.هل يوازي ضخامةَ إعتمادات خادم الحرمين الشريفين.؟.أم يقصر بفداحةٍ شاسعةٍ عن طموحاته و أرقامه.؟. ذاك جوهر القضية بِرمّتِها. و لا أُذيع سراً بقولِ إن الناس يتهامسون في مجالسهم "لم تعد تعنينا الموازنة كثيراً إذْ لا يصلنا منها إلّا القليل". فمهما حمل التوصيف من تَجَنٍ لكنه إنطباع عامٌ يعززه (ضعفُ أداء وزارات الإسكان، الصحة، التعليم، الشؤون الإجتماعية..إلخ) و (الفساد) و (المُعلنُ من معوناتٍ و قروضٍ خارجية). لا أُخفي أن الكثير يعلق آمالاً جديدةً على الوزارات الثمان التي إستُبدل وزراؤها مؤخراً. فهل ينجح الثمانية فيما أفشل أسلافَهم.؟.و هل يتحركُ وزراءُ الخدمات الآخرون لتصحيح الصورة.؟. إجاباتُهما بيدِ و فعلِ من نقل إلى ذممِهِم مليكُنا أمانةَ خدمةِ المواطن. Twitter:@mmshibani