ليس لأي بيت سعودي همٌّ هذا الأسبوع سوى همِّ المدارس. بدأ أمس العام الدراسي. و رغم كل ما سطر عن استعدادات فائقة على مدى الأشهر الماضية، فاجأتنا وزارة التربية و التعليم بخبر معاناة (18,000) مدرسة من نقص شديد في كوادرها التعليمية بعد إكمالها حركة النقل. إنه رقم هائل يثير تساؤلاً جوهرياً عن مستوى أداء الوزارة الذي شابه تراجع سنوي ملحوظ الأعوام الماضية. أين الخلل.؟.هل يستحيل إصلاحه.؟.كم يحتاج من الوقت و المال.؟.و لماذا تتفاقم دوامة مشاكل (التعليم) بعد أن يئسنا من (التربية) المرادفة لاسم الوزارة.؟. أسئلة تُعجز كائناً من كان أن يجد لها إجابات شافية. والمؤكد الوحيد أن الضجيج دائب في الوزارة عن خطط و تطوير وورش عمل ومستقبل مشرق..إلى آخر المعزوفة. لكن لا وجود لنتيجة مرضية من ذلك على أرض الواقع. بل العكس..أزمات ومشاكل و تردٍ للمستوى العلمي والأداء الإداري. اتسع الخرق على الراقع. Twitter:@mmshibani