مع غبطة الناس بأمطار كل عام، تتكرر مواجهتهم أمرين. واحد محزن و آخر مفرح. المحزن هو فضائح سوء ذمم القطاعين الحكومي و الخاص في تنفيذ ما شيّدوه و أظْهرتْ المياه سوْآتِه. و المفرح نجاح (الدفاع المدني) في أعمال الإنقاذ و الاحتياط و مباشرة الأحداث. واضح أنه كوّن خبرات تراكميةً، و أنه يستفيد منها فيضع خططاً ملائمة، ثم ينفذها باقتدار رجال أفذاذ يخاطرون بأرواحهم للإنقاذ. سؤالي لوزارة الداخلية : هل يمكن استنساخ روح مصداقية أداء (الدفاع المدني) و حقنها لبقية الوزارات التي تخدم المواطن بملياراتٍ مضاعفةٍ من ميزانيته و لا تثمر رضىً و لا حقاً.؟.لديه وصفةٌ سحريةٌ نحتاج تعميمها. Twitter:@mmshibani