أعلنت وزارة الحج استعدادها المبكر لإطلاق جائزة أفضل عمل إعلامي في الحج للعام الماضي 1435ه وتوسيع نطاق المشاركات الإعلامية في هذا التنافس الشريف الذي يتحقق معه ترسيخ مفهوم الإبداع وإيجاد العناصر المهنية التي توظف العمل الإعلامي لإبراز الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- لضيوف الرحمن من بقاع الأرض كافة التي اعتادت الوزارة على تنظيمها بشكل سنوي إيماناً منها بأهمية الدور الإعلامي وانعكاساته الإيجابية على أعمال الحج . وكشف أمين عام ندوة الحج الكبرى الدكتور هشام بن عبدالله العباس أن الوزارة تدرس نطاق المشاركات الإعلامية من خارج المملكة في الأعوام القادمة وذلك من أجل حصد أكبر قدر من المشاركات وفسح المجال أمام الإعلاميين من أنحاء العالم كافة لفضل هذه الفريضة وكبر قيمتها عند المملكة ومختلف الدول حيث تستحق إبرازها وتغطيتها بالصورة التي ترقى لفضلها وقداستها . ونوه العباس بحرص الوزارة في أن تشمل الجائزة الأعمال الإعلامية التي تعرض في موسم الحج ويتقدم أصحابها من مختلف المؤسسات والقطاعات الإعلامية في سبيل الحصول عليها وتغطي وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإعلام الجديد لافتاً الانتباه إلى أن هذه الجائزة في رمزيتها تعبر عن امتنان الوزارة لكل الجهود الإعلامية المبذولة لتغطية هذه المناسبة العظيمة التي تسخر لها حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الجهود والإمكانات ليؤدي ضيوف الرحمن فريضتهم في يسر وسهولة . وأكد أمين عام ندوة الحج الكبرى حرص معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار على مضي الوزارة بصورة مستمرة في هذه الجائزة السنوية الخاصة بأفضل عمل إعلامي في الحجّ مبيّناً أن المشاركة متاحة للجهات والمؤسسات الإعلامية بالداخل وتشمل الجائزة كل الأعمال والمنتجات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية حيث يرشح عمل واحد نُشر خلال موسم حج العام الماضي 1435ه باللغتين العربية والإنجليزية وذلك حسب شروط الجائزة المتمثلة في أن تكون الأعمال المقدمة أصلية من إنتاج الجهة المشاركة ولم يسبق التقدم بها لجهات أخرى، وتخضع كل الأعمال والمنتجات المقدمة إلى تقييم واختيار لجنة تحكيم متخصصة شكلت لهذا الغرض . ونوه بضرورة أن تركز الأعمال المشاركة لنيل الجائزة على إبراز الإنجازات ذات الصلة بالحج والحجاج والملامح الإنسانية الخيرة التي تدل على الرفق والأثرة وكذلك حفز الارتقاء بالأداء في مجالات الخدمات المتعددة لمصلحة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا نسكهم بيسر وليعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين تغمرهم السعادة ويعمر قلوبهم الإيمان .