حصدت أمانة المنطقة الشرقية جائزة التميز الذهبي على مستوى الوطن العربي في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، وذلك خلال حفل كبير تم إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت امس الاربعاء الموافق 5 /1/ 1436ه، بحضور وزير الاعلام اللبناني رمزي جريج وسفير المملكة العربية السعودية علي عسيري، وعدد من مندوبين البلديات والدول العربية وقد تسلم الجائزة وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع المهندس فيصل بن عبد الله الثاني. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الاعلامي بأمانة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أن الأمانة هذه الجائزة تحصل الأمانة عليها لأول مرة، وهي جائزة التميز الذهبي التي تمنحها المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة على مستوى الوطن العربي، مشيراً إلى أن الأمانة حصلت على الجائزة بجانب كلا من أمانة الرياض والاحساء ونجران والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وأنه تم تسلم الجائزة خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة. وقال أن الجائزة ستحفّز الأمانة والعاملين بها لبذل المزيد من الجهود في سبيل الوصول إلى المشاركة المجتمعية المنشودة، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تعدّ امتدادًا لسلسلة الاستحقاقات والجوائز التي حققتها الأمانة في العديد من المحافل المحلية والخليجية والعربية، وأن الأمانة تعمل على توسعة دورها في مجال المسؤولية الاجتماعية، وأن هذا يأتي على سلم أولوياتها، إضافة إلى أن الأمانة تعمل منذ وقت طويل على التنمية المستدامة، والتي حققت فيها نجاحات كبيرة، موضحاً أن حصول الأمانة على الجائزة سيعزز من دورها ومكانتها العربية في المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة. وقال أن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أكد أكثر من مرة على أن الأمانة لها أدوار عدة وأن دورها لا يقتصر فقط على مشاريع البنى التحتية، وإنما دورها ورويتها أكبر وتعمل على المشاركة في جوانب عدة، وأبرزها المسؤولية الاجتماعية، من خلال اعتبارها جهاز حكومي فاعل في خدمة المجتمع، ولها واجبات عليه القيام بها تجاه هذا المجتمع. وقدم التهنئة بالفوز بهذه الجائزة إلى وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وإلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وإلى نائبه سمو الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز على جهودهم ودعمهم الحثيث للأمانة.