مراقبو مخاض تسويغ وتحريم الاكتتاب الجديد في (البنك الأهلي) يقيّمون كل زواياه لاستخلاص ما يقودهم إلى زوايا التعامل المستقبلي مع مختلف شرائح الشعب. بعضُهم سرَّتْهُ رؤيةُ اختلافِ فتوى العلماء في قضيةٍ واحدة. اعتبرها (تقويضاً) لثقة العامة في ما يسمّونه "المؤسسة الدينية" و (تَفتيتاً) لها. تحليلٌ يُسعدهم، لكنه بعيد عن خدمة أهدافهم في توعية واقع الناس. بل ربما كان سبيلاً لإجهاض تلك الأهداف. أيُّ تقزيمٍ لوحدة كلمةِ العلماء الثقاة يعني انصرافَ الناس إلى (الاعتدادِ) بقيَمِهم الدينية الراسخة كلٍ بطريقتِه واجتهادِه و علمِه. يعني "تضيع الطاسة".!!.و ذاك أخطر على الجميع، متديّنين و ليبراليين، صالحين و فاسدين. ببساطة : (التعامل) مع عشراتِ العلماء الثقاة و توقير فتاواهم أحسن لكم من (الانسياقِ) لملايينِ أُناسٍ لن توقفَ سقفَ مطالبِهم حدود..لا شرعية و لا نظامية. Twitter:@mmshibani