برعاية محافظ الخبر الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الثنيان يقيم مكتب التربية والتعليم بمحافظة الخبر اليوم الاثنين حفل لتكريم الفائزين ب"جائزة مكتب التربية والتعليم بالخبر للتميز"، في دورتها الأولى، والتي تنافس من خلالها أكثر من 5000 من العاملين في مدارس القطاع للبنين والبنات من منسوبي مكتب التربية والتعليم بالخبر . وأكد محافظ الخبر الأستاذ سليمان الثنيان رئيس مجلس أمناء الجائزة بأن هذه الجائزة مميزة بشعارها وتنوع فئاتها فهي لا تخص فئة معينة بل جميع العاملين في قطاع التعليم بالخبر من إداريين ومعلمين ومن مشرفين ومراقبين حتى السائقين وحراس المدارس، وبإذن الله تنطلق الجائزة في كل المحافظات بعد أن تتبين نتائجها وصداها الطيب ، وأتمنى أن تكون مثل هذه الجائزة قاعدة عامة لكل مكاتب التربية والتعليم في المنطقة ، وأطالب القائمين على الجائزة بالأنصاف، وأن يكون العدل والمساواة شاملًا لجميع المتقدمين. فيما أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر، سعيد القحطاني، بأن الإقبال من المتقدمين في الدورة الأولى للجائزة كان في مستوى التطلعات، كما أن الملفات المقدمة كانت مميزة جداً، وتشهد منافسة كبيرة، مشيراً إلى أن الفئات المستهدفة للجائزة هم "المعلم, والمعلمة، والمرشد الطلابي، والمرشدة الطلابية، ومدير المدرسة، ومديرة المدرسة، والمشرف التربوي، والمشرفة التربوية، ومعلم ومعلمة التربية الخاصة، وحراس المدارس" ويحق الترشيح لجميع المستهدفين بكافة المدارس داخل قطاع الخبر التعليمي (الحكومية والأهلية وتحفيظ القرآن الكريم) وفق الشروط المحددة لكل فئة كذلك منسوبي المكتب من المشرفين التربويين. من جهته أشار عضو مجلس الشورى السابق وعضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور محمد الفعر بأن جائزة التميز جاءت لتشجيع وإبراز الممارسات التربوية والتعليمية المتميزة على مستوى مدارس قطاع الخبر التعليمي لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها تشجيع التميز في المدارس التابعة للمكتب وتقدير الفئات المستهدفة, ونشر ثقافة التميز والإبداع وإذكاء روح التنافس الشريف, كذلك إبراز التجارب والممارسات المتميزة وتقديمها كخبرات ناجحة للميدان التربوي, بالإضافة إلى تطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء. فيما أكد عضو مجلس أمناء الجائزة الأستاذ سعد بن صليب العتيبي بأن هذه الجائزة سيكون لها الأثر الطيب في بعث الهمم وإذكاء روح التنافس الشريفي بين كافة العاملين في حقل التربية والتعليم , مشيراً إلى أن رجال الأعمال والقطاع الخاص بشكل عام سباق لدعم مثل هذه المبادرات التي تشجع على التميز وتحث عليه , فهناك اهتمام ودعم مادي ومعنوي لتحقيق كافة تطلعات الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في التحول لمجتمع المعرفة بحلول عام 2020م.