عندما تصف السعوديةُ تَصابي وتهديداتِ المالكي رئيس وزراء العراق "بتصريحات عدوانية غير مسؤولة لتغطية إخفاقات حكومته" فقد أوغَلَتْ في شتْمِه. فقاموس قادتها لا يعرف فوق ذلك من لَغْوِ سِبابٍ يُحسنه المالكي و يُشْجيه. أبلغُ وصف لتُرّهاتِه قولُ الباري "وإذا خاصمَ فجر". فإن لم يَعِ باعتبارِ أن قِبلتَه كربلاء كما زعمَ فلْيفهمْ من كلامِ العرب (رمتْني بدائها وانسلّتْ). ليست دولتُنا من تُهدد. فأنتَ وحكومتُكَ مَنْ هم "على شَفا جُرفٍ هارٍ". وما أحكمَ إخْوتَنا من شيعةِ العراق عندما ردوا لكَ الصاع صاعيْن علناً بأنك أنت، لا الرياض، من دمّر شعب الرافديْن بالإرهاب والطائفية. كلامُكما على طرفيْ نقيض، لأنه الفرق بين أحرارِ العراقِ وأرِقّاءِ طهران. ما أنصفكَ أحد كما أنصفكَ، ومولاكَ، ذاكَ العراقيُ الشيعيُّ الأبيُ (منتظر الزيْدي). وَعى لغةَ مقامِكَ فرماكَ. أما دولتُنا فردُّها "قُلْ موتوا بِغيْظِكُم". Twitter:@mmshibani