نعرف أن (الكذب) عماد (السياسة). إذْ لا ولاء فيها لقيمٍ و لا مبادئ. بل مصالح. تكذب لأجلها ثم تتبدل المصالح بعد أيام فتكذب عكس ما كانت تدعي. و هكذا دواليك. يظن سياسيّوها أن الناس مصدقةٌ بهتانهم، و إنْ كان البعض كذلك. لكن لم نر أشنع كذباً من مسؤولي نظام (بشار). ولا غَروَ. فمن أوْغَلَ في دماء الأبرياء لن يتنزّه عن الخوض في الكذب طولاً و عرضاً. هذا (بشار) يصر أن الأمور تتقدم و لكن لم يتم الحسم. و لعله يقصد إبادة الشعب السوري. وذاك وزير خارجيته يقول ان القضية تقف وراءها أمريكا لمواجهة نفوذ إيران بالمنطقة، و سوريا تدفع الثمن.! كلام قميئ يفترض أن يكون رده :"الجواب ما ترى لا ما تسمع". لكن غيظَ المؤمنين من الطغيان المرير هو الذي يوجع النفوس و يُدمي القلوب. و الله وحده كفيل بالنصر على البُغاة الظالمين، أَكانوا شرقاً أم غرباً. فهم جميعاً شركاء في الجريمة..كلٌ بدورِه. Twitter:@mmshibani