مُرشّح (الإخوان).!

التأملات في الانتخابات المصرية أكثر من العدِّ. و في نتيجتها من الدروس أبلغ مما في الإطاحة (بمبارك).
منها تأكيد (إنتماء) المصريين لدينهم مهما أوغَلَت مساعي تغريبِهم عنه. و منها يقينُهُم بأن الحلَّ هو (الإسلام الحقُّ)..لكن من ذا يُخلِص و يصدقُ في تطبيقه.
و منها أن (مؤسسة الفساد) ماضيةٌ في (المُنازلة) لآخر قطرة. فإما (أن تكون) أو (لا تكون). و منها إستحالةُ تخلّي (العسكر) عن (الحُكْم)، من مَنْطِقِ أن من وضعوا رقابهم بأيديهم لإزاحة (مبارك) يستحيل أن يُسلموا (الرئاسة) سائغةً لمدنيين.
و منها أن الشعب تعب، فأصبح أحرص على (الأمن و الإستقرار) منهُ على تُرهاتِ و سرابِ الثورات.
و منها أن (الإخوان) يُمكن أن يضُمّوا (الرئاسة) إلى فَيْئِهِم (مجلسيْ الشعبِ و الشورى) بسبب (كفاءة التنظيم) لا جدارةِ (المرشح)..و سأكون مُبالغاً بالقول : لو رشحوا (حسني مبارك) لربما فاز..واضح أن الأصوات (للاخوان) لا لِمُرسي.
أخيراً ألَمْ يكن أجدى من النتيجة لو قبل المصريون ترشيح أحد قادة (المجلس العسكري).؟.على الأقل..ثوري..عسكري..يضمن الأمن..أطاح (بمبارك).
Twitter:@mmshibani