كنت أعتقد وأشعر في قرارة نفسي بأن المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر يخشى ويرتعد خوفاً من مواجهة الإعلام تفادياً للوقوع في مطب الأسئلة الحرجة التي توجه له وكبر هذا الشعور في نفسي أكثر عندما تخلف الجوهر عن الحضور في أكثر من مؤتمر صحفي وأناب عنة مدرب اللياقة الذي أحرج كثيراً للرد على أسئلة الصحفيين ولم يجرؤ للإجابة عليها لكن عندما تعايشت فترة طويلة مع المدرب ناصر الجوهر خلال بطولة كأس خليجي 19 وعرفت منة شخصياً الأسباب التي أدت إلى عزوفه عن مواجهة وسائل الإعلام اقتنعت نسبياً ووجدت له العذر في ذلك الأمر رغم أن حضور المؤتمرات الصحفية التي تُعقد عقب كل مباراة تعتبر شرطاً أساسياً يفترض على كل مدرب الالتزام بها والحرص على حضورها مهما كانت النتيجة ولا يتوارى خجلاً عن الظهور في حالة خسارة فريقه أو المنتخب الذي يشرف عليه ويتحمس أكثر ويصر على الحضور عندما يكون فريقه كاسباً وناصر الجوهر قال عقب فوز منتخبنا الوطني على الإمارات بنتيجة 3 - صفر في خليجي 19 مسقط سوف أكون حريصاً على حضور المؤتمرات الصحفية بصرف النظر عن النتيجة مهما كان وقعها على النفس مؤلماً ومؤثراً ونفذ ذلك بالفعل لكنني وجدت بكل صراحة ومنتهى الشفافية والصدق أن هناك جانباً من الأسئلة ( التافهة ) تُطرح على المدربين من بعض الزملاء الصحفيين أثناء عقد تلك المؤتمرات ليست لها قيمة أو معنى أو هدف وهي مجرد إثبات وجود على المثل الشعبي ( شوفوني لا تنسوني ) مع أن الهدف الأسمى من عقد تلك المؤتمرات تسليط الضوء على الجوانب الفنية لمناقشة المدرب والوقوف على طبيعة الأخطاء التي وقع فيها أثناء سير المباراة وأداء اللاعبين لكن للأسف أقولها بكل مرارة هناك كما سبق وإن أسلفت أسئلة ( سطحية مخجلة ) ليس لها مضمون أو معنى تجعلك تمد رجلك كما فعل الإمام أبو حنيفة هذا بجانب سوء التنظيم من بعض الدول المنظمة للبطولات كما حدث في خليجي 19 عندما اختلط الحابل بالنابل ولم تعد تعرف كيف يمكن لك أن تطرح سؤالا وسط كم كبير من الفوضى والهراء وسواليف المجالس ؟؟؟ (( وقفة للتأمل )) * استفاق مؤخراً رئيس نادي أبها وقام برصد مكافآت فوز للاعبين وصلت حدود 20 ألف ريال لكل لاعب وأظنة تورط عقب فوز فريقه على الاتفاق رغم أن تلك الصحوة جاءت متأخرة جداً لأن فريق أبها لو ضاعف رئيسه مقدار المكافأة مرتين وثلاث فلن يعود قادراً على البقاء ضمن أندية دوري المحترفين وباتت مسألة هبوطه مجرد وقت فقط ليعود أدراجه من حيث أتى وربما يهوي إلى أندية الدرجة الثانية إذا استمرت الخلافات والمطاحنات والصراعات من أجل البحث عن كرسي الرئاسة ؟» * أتفق مع بيان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يؤكد بأن الحكم السنغافوري عبد البشير عبد الملك يعتبر أفضل حكم آسيوي ينفذ بإتقان ومهارة مخطط ابن همام للإطاحة بالكرة السعودية. [email protected]