بمشاركة جامعة إفريقيا بالسودان ومنظمة رعاية الطلاب الوافدين ومنظمة المستقبل ومنظمة الرعاية والإصلاح؛ نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالسودان برنامجاً خاصاً لنصرة لغزة تحت شعار "يوم النصرة لغزة", الاسبوع الماضي عبر مكتبها بالسودان والذي شارك فيه أكثر من (700) شخص. بدأوا يومهم بختم القرآن عقب صلاة العصر بمسجد جامعة إفريقيا، ثم الدعاء، وتنظيم ندوة ضخمة عن فلسطين. شارك فيها بعض الشخصيات كلا من ممثل الجالية الفلسطينية بالسودان وأ. عبدالله محمد سيد احمد وزير سوداني سابق بالثروة الحيوانية والدكتور داود عبدالقادر من نجيريا والاستاذ جمال حسن عن الجالية المصرية والاستاذ اسماعيل حمزة نيابة عن الطلاب الاتراك والدكتور علي بادحدح عضو مجلس الامناء بمجمع مصحف افريقيا والمحاضر بجامعة الملك عبدالعزيز الذي تحدث عن خصوصية فلسطين واهميتها للمسلمين وأشاد بوقوف العالم كله تجاه الأحداث الدامية في غزة، وأن اليهود أشد الناس عداوة للمسلمين مستدلاً بقوله تعالى: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا". واكد إن ما يفعله اليهود بأهل المقدس ليس بأهون مما يفعلونه بأهل غزة، فإنهم رحَّلوا قسراً حوالي مئة ألف نسمة من ديارهم لصالح توطين اليهود، ولا يسمحون لفلسطيني ببناء بيت جديد ولا ترميم منزل قديم، ولا شراء أرض. وعلى خلفية الندوة؛ نظم معرض مصور عن فلسطين، تناول عرض الصور التي تشرح حجم المأساة وبشاعة ما تعرض له أهل غزة من مجازر ودمار وحرق وموت، ونظمت- كذلك- حملة تبرعات بالدم والمال، ومسابقات ثقافية. بدأت فعاليات البرنامج في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً، واستمرت حتى العاشرة والنصف ليلاً، واشتركت بعض الفضائيات في تغطيته، ولاقى قبولاً كبيراً بين المشاركين الذين طالب معظمهم، وعلى رأسهم منسوبو جامعة إفريقيا بتكرار مثل هذه المناشط الحية بشقيها الثقافي والروحي. وفي ترجمة حية تجاه الشعور بإخوانهم المصابين في غزة؛ تبرع منسوبو مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالسودان، براتب يوم لصالح غزة. ويشيد الامين احمد زايد مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الاسلامي بالسودان بهذه البادرة الطيبة من منسوبي المكتب، لما قاموا به من جهود حثيثة لدعم أهل غزة، سواءً في حملة التبرعات، أو برنامج يوم النصرة، والمساهمة في إدارته، إلى جانب مساهماتهم المالية، والتعبير عن مشاعر الأخوة الإسلامية تجاه قضايا المسلمين عامة، وأحداث غزة خاصة. وكانت الندوة قد اعتمدت مبلغ 5 ملايين ريال سعودي كدفعة جديدة وعاجلة لايواء الاسر المشردة في قطاع غزة جراء القصف والتدمير والقتل اليومي الذي تقوم به اسرائيل في القطاع وخصصت بعض المبالغ لشراء خيام وبطانيات والمساهمة في ايواء الاسر المشردة التي تأتي تكلفة ايواء الواحدة منها نحو الف ريال سعودي. كما كان للندوة جهودها الدؤوبة في بداية الحصار حيث ساهمت في تخفيف اثار الحصار المفروض على غزة وجمع التبرعات للمساهمة في دفع الضرر عن المحاصرين وادخال كثير من المعونات والمساعدات الى القطاع وكان لها ثلاث حملات ساهمت في دفع الضرر عن المحاصرين وادخال كثير من المعونات والمساعدات الى القطاع وكان لها ثلاث حملات ساهمت بشكل اساسي في ايصال جزء من الاحتياجات الطبية للمشافي كما ساهمت في الايام الاولى من هذه الازمة وادخال كثيراً من الاجهزة الطبية الى المستشفيات في غزة.