نظمت اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بشرق الرياض ملتقى لدعم ابناء الفلسطينيين في غزة في مواجهة الحملة الاسرائيلية الإجرامية. تحت شعار "جسد المسلم الواحد" في مقر اللجنة النسائية بشرق الرياض. واوضحت رئيسة اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الدكتورة منيرة القاسم ان الملتقى يأتي امتدادا لدور الندوة في دعم العمل الخيري والانساني وخاصة مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتفاعلا معهم. وتضمن الملتقى العديد من الفعاليات وشمل محاضرات القيها عدد من الداعيات منهن د. اسماء الرويشد ود. رقية المحارب ود. نوال العيد وأ. أمل الغفيلي. وقد حضر الملتقى عدد من زوجات السفراء اللاتي أعجبن بالفعاليات فقالت حرم السفير المصري السيدة مرفت محرم : إن الملتقى يعبر عن موقف المراة السعودية تجاه القضية وتفاعلها مع قضايا امتها ، واضافت لم استغرب مما رأيت من وقوف الشعب السعودي مع الشعوب الأخرى كل سنة ، وقد وجدت تضامنا هائلا وتنظيما رائعا ظهر بتلقائية جميلة في الملتقى بحيث وصل إلى القلب فقضية فلسطين قضية الأمة بأكمالها. أما حرم سفير فلسطين السيدة رانيا عابدين فقالت: أول مرة ازور هذا الملتقى وذهلت من عدد الحضور بمختلف الأعمار حتى الأطفال، فقضية فلسطين هي القضية الأولى للمملكة وشعبها وهذا ما شاهدته في الندوة العالمية اليوم ،و قد عكس هذا الملتقى الصورة الموجودة في فلسطين والاوضاع التي تمر بها في الوقت الحالي، فشعرت كأنني في فلسطين . وتحدثت حرم سفير الجزائر السيدة وليدة قائلة: لم أكن أتوقع هذا الحجم من الحضور،وقد سعدت بحضور هذا التظاهر التضامني مع شعب فلسطين المحتل من طرف العدو الصهيوني الذي يسفك الدماء وتاريخهم يشهد بذلك فكل ما أملك أن أقول أن قلوبنا تتقطع عندما نرى أشلاء الأطفال والشهداء وندعو الله أن ينصرهم على الطغاة الظالمين .. فصبرا أن النصر قريب . وتحدثت نوال العلي- رئيسة اللجنة الإعلامية – عن دور الملتقى في نصرة غزة قائلة: إن هذا الملتقى وضع للتعريف بالقضية وعرض تفاصيل المأساة للنساء وحثهم على متابعة ما يحدث لإخوانهم في غزة. وان كل ما قدم خلال الملتقى هو نوع من التفاعل مع القضية الفلسطينية فما تمر به غزة الآن يعتبر عملا إجراميا تقوم به السلطات الصهيونية، فنحن نشاهد كل يوم ما يشيب له الرأس من قتل وهدم. وان هذا الملتقى قد أقيم لتفعيل الدور النسائي وتبين دور المرأة في مساندتها لجميع اللازمات التي تقع فيها الأمة. وأضافت العلي بأنه قد تم استضافة نخبة من الداعيات التي لهن دور فاعل في الساحة لحصر القضية من إبعادها المختلفة ورفع الوعي بما يمر به الشعب الفلسطيني هذه الأيام ،وخاطب الملتقى شرائح مختلفة ابتداء من الأطفال حتى النساء العاملات وربات البيوت ولم يغفل الفتيات،إضافة إلى سوق خيري خصص ريعه للفلسطنيين في غزة.