قصفت طائرات حربية اسرائيلية قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الاسلامية(حماس) لليوم الثالث على التوالي امس الاثنين واستعدت لاحتمال غزو القطاع بعد مقتل اكثر من 346 فلسطيني في الغارات الجوية. وصرح المتحدث العسكري الاسرائيلي افي بناياهو بان هجوم غزة قد"يستغرق اياما كثيرة." ونشرت دبابات اسرائيلية على اطراف غزة استعدادا لدخول القطاع الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني. وقال مسؤول حكومي ان حكومة رئيس الوزراء ايهود أولمرت وافقت على استدعاء 6500 من جنود الاحتياط. وميدانيا اعلنت حركة المقاومة الاسلامية(حماس) ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت مبنى وزارة الداخلية التي تديرها حماس امس في اول غارة جوية تستهدف مبنى حكوميا في الهجوم الاسرائيلي. ولم يتسن معرفة شيء بشكل فوري عما اذا كان الهجوم اسفر عن سقوط ضحايا. وفي تطور مفاجيء قالت وزارة الخارجية السنغالية امس ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ابدى استعداده لتوقيع اتفاق تهدئة في غزة يشمل انهاء الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة والحصار الإسرائيلي للقطاع. وقال ان اقتراح التهدئة طرح في اتصال هاتفي اجراه الرئيس السنغالي عبد الله واد مع مشعل في ساعة متاخرة من مساء أمس الأحد وواد هو الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم في عضويتها 56 دولة. وتابعت ان واد اقترح "تهدئه حاسمة بين اسرائيل وحماس من خلال التوقيع على اتفاق يقضي بان تلتزم حماس بوقف فوري لاطلاق النار مقابل وقف اطلاق نار فوري من جانب اسرائيل يصاحبه رفع الحصار عن غزة."