عادت الفرحة والبهجة لمحبي وعاشقي الكيان العالمي نادي النصر السعودي, من العاصمه الى ملعب الشرائع حينما تكررت فرحة الانتصار وامتلك الفريق ثقافة الفوز, أصبحت الجماهير تعانق الماضي الجميل الذي يعود بالمجد والتاريخ الخالد في ذاكرة محبيه... كم هذا النصر جميل . تاريخ من الإنجازات والبطولات مثل المملكه العربية السعودية في محافل كثيرة وعلى هرمها (العالمية) التي تعتبر من أهمها ولكونه أول فريق آسيوي وعربي أطلق عليه محبوه (العالمي) فكان هو الأحق بهذا القب .. كم هذا العالمي كبير . منبع الأساطير الكروية وملتقى الكبار من تأسيس هذا الكيان عام 1955م إلى وقتنا الحاضر وهو معقل النجوم, ومن أبرز معالم هذا الكيان العريق الرمز الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود وقد إختفت شخصية الفريق بعد رحيله, ولكن ها نحن نعود بالماضي الحاضر مع إدارة الأمير فيصل بن تركي الذي جلب للنصر هذا الموسم فريقاً ينافس بشراسه على الدوري وهذا ما كانت تنتظره جماهير العالمي من وقت طويل .. كم من عاشق أشتاق لعودتك ..؟!! هناك من يتعجب من صدارة فريق النصر هذا الموسم ومنافسته على لقب دوري عبد اللطيف جميل بنسخته الأولى, وينظر الإعلام له الغير منصف بعين الاستغراب ؟ هل الغريب والعجيب أن النصر يتصدر ؟ طبعاً .. لا ولكن الغريب جداً أن النصر يغيب عن المنافسة ويغيب عن البطولات وعندما عاد منافساً استبشرت الكره السعودية بتاريخ جميل بعودت فارس نجد لساحة المنافسه .. كم من فريقاً يخشى عودتك ..؟!! ها هو يتربع العالمي على عرش الصدارة بفارق أربع نقاط عن الوصيف بعد الجولة الحادي عشر فهذا يجعل الضغط أكبر على إدارة النادي و اللاعبين, فمن الآن يجب أن تسيطر الخبره الرياضية والإدارية على العوامل النفسية واللياقيه لكي يستمر الفريق في العطاء والنتائج الإيجابية واستمرارية المنافسة على الدوري, حيث أن الفريق سوف يواجه إحدى منافسيه في الجولة القادمة فريق الشباب الذي يحتل المركز الثالث, ولابد أن يتجاوز جميع منافسيه لكي يغرد بعيد خارج السرب بصدارة الدوري ويثبت أنه المنافس الأقوى هذا الموسم.