عادت الابتسامة لجميع من ينتمي للنصر الأسبوع الماضي بعد تأهل الفريق لنهائي كأس الملك بعد غياب طويل عن ساحة البطولات والانتصارات الكبيرة، وكان آخر نهائي كبير للنصر عام 1415 أي قبل 18 عاما كانت الجماهير العاشقة تمني النفس بعودة فارسها التي تعودت عليه في ذلك الوقت "فارس نجد" الذي كان يصول ويجول في ميادين الكرة بنجوم لن تتكرر في وقتنا الحاضر للنصر، فجماهير "الشمس" كما يحلو لعشاق النصر تسميتها كانت مع الفريق في أصعب الظروف في السنوات الماضية، بينما وصل الفريق لنهائيات اقل قيمة من كأس الملك وهي نهائي كأس الأندية الخليجية أمام الأهلي وخسر ذهابا وإيابا، ونهائي آخر اقل من سابقه وهو نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد أمام الهلال، فيما تتشوق جماهيره الى تحقيق اللقب الغالي لأسباب عدة منها: عودة الفريق لساحة البطولات التي غابت كثيراً وعانت معه أعواما طويلة أبعدته عن قائمة الكبار أصحاب البطولات الموسمية والسبب الثاني المشاركة في دوري أبطال آسيا النسخة المقبلة لكي تكون خير عودة للفريق كما حصل مع الأهلي الموسم الماضي، ولكن مع تحقيق بطولة الملك الموسم الماضي عادت الروح الأهلاوية من جديد وعادت المنافسة بين الأندية السعودية وهذا ما يحصل في نهائي كأس الملك هذا الموسم فهل يواصل الأهلي مشوار البطولات ام يكون للنصر كلمة العودة للساحة وتقديم نفسه كأحد فرسان الموسم بعد الغياب الطويل.