حرص الإسلام على التكافل الاجتماعي ومساعدة الأغنياء للفقراء، ومن أبرز صور التكافل الركن الثالث من أركان الإسلام وهو الزكاة، فإذا حرص الأغنياء على إخراج الزكاة كما نص عليها الاسلام دون نقصان لما أصبح في العالم الاسلامي فقراء، وعلق نشطاء الفيس بوك على ذلك، ففي البداية استشهد Ali Moslem بقول الشيخ محمد متولِّي الشعراوي رحمهُ الله "إذا رأيت فقيراً في بلاد المسلمين فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله"، وأيده في الرأي Mnoosh Fahd قائلا: والله لو فعلا أخرجوا صدقاتهم لما عرفنا اسم الفقر في العالم الاسلامي . كما دعا طارق الحميدي إلى إنفاق الزكاة في مصارفها الشرعية التي ذكرها القرآن الكريم، وأكد Enam Kojah أن الفقر أصبح ظاهرة واضحة وخطيرة في العديد من المجتمعات الاسلامية ....فنجد فقراء معدمين يجاورون أثرياء يتمتعون بغنى فاحش، واتفق معه الحسن عبدالمنعم الجهوري، قائلا: بالفعل أصبح هناك تفاوت كبير في الطبقات الاجتماعية بسبب عزوف الكثيرين عن إخراج الزكاة. وأشار Mohammed AL Dhaheri إلى أنه في دولة الإمارات يوجد صندوق الزكاة، والذي بدوره يقوم بجمع الزكاة من الشركات والأشخاص. وبتوزيعها على المحتاجين على أكمل وجه متمنيا تطبيقه في كافة دول العالم العربي. فيما أكدت مها حمدى أنه لهذا السبب شرع الله الزكاة وهو العالِم بعباده، فالمال من الأشياء التي تحبها النفس البشرية، وقالت: فتح المجال للكرماء وشرع الصدقة ليجود عليهم يوم القيامة ويربي صدقاتهم فيرفع درجاتهم .. الحمد لله الذي شرع لنا من الدين ما يسعدنا في الدنيا والآخرة، الله يتقبل بقبول حسن. كما أكدت ليلي عمر أن قلة من يجدون في أموالهم حق للسائل والمحروم .. اللهم لا تجعل في قلب كل غني إلا الرحمة والرأفة بإخوانه الفقراء. وألمح Abdullah إلى أن أموال الضمان الاجتماعي هي من زكاة المواطنين والتي تعطى للمحتاجين على أنها هبة ومكرمة، كما أكد Mohammed Aljohani على أنه لو أخرج الأغنياء زكاتهم لما بقي بيننا فقير أو محتاج.