أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن النوادي الصيفية التابعة للجامعة تعد أنموذجاً حياً لاستغلال أوقات فراغ الشباب والشابات فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة في أمور دينهم ودنياهم وإكسابهم المهارات، مبيّناً أنها تأتي من أجل ربط الناشئة بدينهم ووطنهم وولاة أمرهم واستجابة لرغبات الآباء والأمهات في استقطاب الأبناء والبنات لمثل هذه النوادي. ودعا معاليه خلال افتتاحه للنوادي الصيفية في الصالة الرياضية المغلقة بالمدينة الجامعية بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من مسؤولي الجامعة وأولياء أمور الطلاب ، القائمين على هذه النوادي إلى التعاون في سبيل تحقيق أهداف ورسالة هذه النوادي التي تجد إقبالاً كبيراً من المشاركين والمشاركات وتحقق رغبات أولياء أمورهم، مقدماً شكره إلى ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- الذي يدعمون ويؤازرون الجامعة في جميع مناشطها وفعالياتها. من جهته أوضح وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، أن الأندية الصيفية أطلقت حزمة من البرامج تملأ ساعات الفراغ لدى الشباب والشابات، مبيناً أنها ترمي إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال تذكيرهم بخصائص هذا الوطن الغالي ومكتسباته وتعزيز القيام بحقوق دينهم ووطنهم وولاة أمرهم، مشيراً إلى تنوع هذه البرامج ما بين الرياضي والثقافي والاجتماعي والمهاري والتدريبي. بدوره بيّن عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير، أن استثمار أوقات الشباب من خلال إعدادهم وتثقيفهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة هو هدف تسعى إليه الجامعة لتحقيق مشاركة فاعلة في المجتمع وخدمة للدين والوطن