أشاد رئيس بعثة حج ريونيون السيد مولانا عبدالله بالجهود العظيمة والخدمات الرائعة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله لخدمة وراحة ضيوف الرحمن. وأكد أثناء لقائه ووفد البعثة مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية عبدالواحد بن برهان سيف الدين بأن هذه الجهود والخدمات الكبيرة والجليلة التي تبذل سنوياً لخدمة حجاج بيت الله الحرام هي محل تقدير واعتزاز المسلمين في كافة أرجاء المعمورة. ونوه مولانا عبدالله بالجهود الكبيرة والإمكانات الضخمة والانجازات العظيمة والرعاية الشاملة التي توفرها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وحرصها إلى تحقيق كل ما يمكن قاصدي بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. وخلال اللقاء تطرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية إلى استعدادات المؤسسة التي تهدف لخدمة وراحة الحجاج الذين تتشرف بخدمتهم المؤسسة، مشيراً إلى أن جميع الإمكانات سخرت لهم سواء فيما يتعلق بالسكن في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والنقل المواصلات، واستعرض اللقاء مواعيد رحلات الوصول والمغادرة وتفويج الحجاج لرمي الجمرات والتأكيد على ضرورة التقيد والالتزام بالجدول الزمني الذي أعدته وزارة الحج والتأكيد على عدم الخروج في أوقات الخطر. وناقش سيف الدين مع البعثة كافة الترتيبات المتعلقة بحجاج ريونيون لهذا العام والخدمات المقدمة لهم، حيث اطلع أعضاء البعثة على الاستعدادات التي اتخذتها المؤسسة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن. يُشار إلى أن جزيرة ريونيون تقع في المحيط الهندي شرقي أفريقيا ، ويصل عدد سكانها لحوالي 572 ألف نسمة، أغلبهم مهاجرون من الهند والباكستان إلى جانب مدغشقر والقمر وساحل، وقد اكتشفها العرب قبل وصول البرتغاليين وهي تتبع فرنسا حالياً، وكان الإسلام قد وصل إليها مع العمالة المهاجرة الذين جلبهم الفرنسيون من جزر القمر ومن الهند لزراعة المحصولات المدارية التي تتميز بها.