ترقد على السرير الابيض والدة شاعر المحاورة ( حسين الحارثي ) ومع امنياتنا لها بالشفاء العاجل، ندعوكم لتشاركونا قراءة هذه القصيدة التي جسد من خلالها افتقاده لها حيث يقول : يوم إني أمر بيتك وألّتفت يَمّه = تخنقني الدمعه وتتشنج أعصابي ويضيق صدري وقلبي يزدحم همّه = وتصلب الرجل والأفكار ترتابي وأهيم بالفكر حتى أضيّع اليمّه = وأقول غاب الفرح في غيبتك غابي وأقبّل الباب ثم الغرس وآشمّه = أشمّ غرسك وأقبّل لأجلك البابي وأحس يُمّه حنانك فيه وآظمّه = وآبل في وقفتي بدموعي ثيابي وأدعي لك اللي عباده دوم ملتمّه = في وقت واحد شباب وناس شيّابي يدعيه كلٍ حسب تقواه والذمّه = والرب لامن دعاه العبد له جابي إنه يردك لنا في قووّه وهِمّه = متعافيه مابجسمك عضو منصابي وأفرح وأغني وقلبي ينجلي غمّه = وتِعود لي بسمتي وأفراحي أسرابي وأقول يُمّه فقدتك من غلا يُمّه = حيّه وعني بعيّده ياغلا الأحبابي وشلون يُمّه لوَ الجسم القبر ظمّه = وغطوا عليه بصفيح ولبن وترابي واللَّه يمكن فؤادي ينحرق دمّه = وإلا إن روحي تفيض وفقدك أسبابي