أي مجدٍ تراه سوف يعود أي عز به الحياة تجود أي شعرٍ تراه يذهب حزني ويعيد السرور فهو بعيد يار مال البيداء أقفر صوتي وتلاشى فما له ترديد بابحور القصيد مل فؤادي وعرى الحرف قسوة وجمود جف حبري واخلولقت كلماتي وكأني بين القفار وحيد أرقب المجد والرحى يطحن الجسم فأغدو ذبالةً لاتفيد بين طي الرحى أموت ببطءٍ أتوارى كأنني موؤد أجرع العلقم المميت دهوراً وعزائي أن الحياة صمود وأحس الضنا يزيد جروحي فتعود الهموم والتسهيد وكأن العنا تدفق سيلٍ سيره واضح العتو شديد وأنا في الظلام أرقب شيئاً من فتاتٍ قوامه مفقود وأنادي فما أقابل إلا ثكناتٍ وقصفها عربيد تتوالى على المدى تتعالى تحرس الضيم والرعاع تكيد تسحق الأرض قبل قتل بنيها ولفرح الجميع سوف تزيد ودموعي تغص في أحداقي وصراخي كالماء حين يبيد وبمر أى الجميع تغصب أمي بجنونٍ.. ووالدى ممدود وفؤادي يمور يزبد يغلي وعيوني تغور ثم تحيد وأنا قد دفنت بين ضلوعي أرمق الكل والحقود سعيد وأنادي الجميع في كل حينٍ فأراني وسط الظلام وحيد غير أني وإن تفطر قلبي واحتوتني صواعق ورعود وأحاطت بي الذئاب سراعاً واكفهرت وخبثها معهود فأنا صامد لكل عتاةٍ وبنفسى والله سوف أجود سيغنى الردى بشغف فؤادي وبحقد الدنا لسوف أعود سأبيد الظلام من كل شبرٍ من بلادي ولن يظل يهود