يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوم غد الأربعاء اولى مباريات التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لكأس آسيا 2015م حيث يستضيف منتخبنا الوطني المنتخب الصيني على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام هذا اللقاء الذي يأتي بعد موجة مد وجزر للمنتخب في المشاركات الماضية والتي كان آخرها خليجي 21 والتي خرج فيها المنتخب من الأدوار التمهيدية بقيادة الهولندي ريكارد حيث كان لزاماً على الاتحاد السعودي الجديد برئاسة احمد عيد أن ينهي عقده رغم الشرط الجزائي الكبير الذي تكفلت به قيادتنا الرشيدة وكانت تلك أولى خطوات السير في الطريق الصحيح الذي يكفل عودة الأخضر كبطل آسيوي معروف وكانت هناك خطوات أخرى متسارعة في مشوار التصحيح كإسناد الاشراف الفني للمدرب لوبيز كارو الملم بالكرة السعودية حالياً وكذا الجهاز الاداري لسلمان القريني وهو رياضي معروف ويسانده زكي الصالح أيضاً رياضي معروف ناهيكم عن تذليل كافة العقبات التي قد تعترض تلك الأجهزة من قبل اتحاد الكرة ولعل الحلقة الأهم في سلسلة التصحيح الاختيار للاعبين الذين ارى انهم قادرون على صنع تاريخ جديد للكرة السعودية وتظل الحلقة الأهم في دعم المنتخب هي الوقفة الصادقة من الجانبين الإعلامي والجماهيري قبل وأثناء وبعد المباراة أمام الصين كون التصفيات لا يمكن الحكم عليها من مباراة فالمشوار طويل والدعم مطلوب من الجميع مع دعواتنا الصادقة لعودة الأخضر فارساً مغوارا كما عرفناه وعرفته كل الشعوب الآسيوية . عودنا الجمهور السعودي على مساندة المنتخب على أي ارض وتحت أي سماء فكيف واللقاء يقام في شرق مملكتنا الغالية ولهذا فلن يدعى الرجل في بيته ولكن للذكرى أقول بلسان حال كل لاعب في المنتخب لا تحرمونا من طلتكم البهية. قبل المباراة أقول قد لا يظهر المنتخب بالصور المأمولة ولكن يجب ألا نسل أقلامنا والسنتنا كإعلام وجمهور فيما لو لم يظهر بالشكل المطلوب لا سمح الله. المنتخب سيلعب ست مباريات في مجموعته الثالثة مع الصين والعراق واندونيسيا مباراتين مع كل منتخب ذهاب واياب وستنتهي آخر مباراة في 15 مارس من عام 2014م أي بعد سنة ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة بمعنى أن فرصة المنتخب كبيرة جداً في التأهل للمرحلة الثانية بحول الله. على طول وعرض قارة آسيا ستقام يوم الاربعاء القادم عشر مباريات في هذه التصفيات ومع ذلك ستظل مباراة منتخبنا مع الصين هي الأكثر تغطية إعلامية وبالذات من قنوات الخليج صحيح الكبير كبير حتى وان تراجع مستواه فهل أدرك إعلامنا السعودي حجم هذا الكبير هذا ما نتمناه. تظل جريدة البلاد مدرسة في القيم والمبادئ والوفاء منها بدأت مشواري الإعلامي قبل قرابة الربع قرن ولأنها تستحق الوفاء فيسعدني ويشرفني الاطلالة عبر هذه المدرسة بشكل اسبوعي ، شكراً أخي جبر العتيبي على منحي هذه المساحة راجياً أن أكون عند حسن ظنك والقارئ الكريم. منحنى الوداع: وين ما يروح الأخضر أنا وياه .. بيض الوجه ما قصر ربي يرعاه.