حقق المنتخب السعودي تحت 22 عاماً الأهم في افتتاح مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2013، بعد فوزه المستحق على نظيره الباكستاني بهدف صالح الشهري، وقدم لاعبو المنتخب أداءً مقنعاً خلال مجريات المباراة، لكن اللافت للنظر في هذه التصفيات التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض الغياب الكبير من الجماهير، والتجاهل الإعلامي لمباريات الأخضر. خاض الأخضر السعودي مباراة باكستان دون أن يجد المؤازرة والسند من جماهيره التي يبدو أنها تفاجأت بهذه التصفيات في ظل عدم مواكبة وسائل الإعلام لتصفيات هذه البطولة التي استحدثها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهدف من ورائها إلى إتاحة الفرصة لاكتشاف جيل جديد من اللاعبين لا تسمح أعمارهم بالمشاركة في بطولات الشباب ولا يجدون الاهتمام الكافي من قِبل أنديتهم، على أن تكون هذه البطولة مؤهلة -فيما بعد- إلى دورة الألعاب الأولمبية، ما قد يكسبها اهتماماً كبيراً في الفترة المقبلة. وإذا كان البعض يجد العذر للجماهير في عزوفها عن مباريات الأخضر في هذه التصفيات، فما هي مبررات وسائل الإعلام التي لم تهتم بالتصفيات الاهتمام الكافي رغم أنها تقام في الرياض، وما سر عدم اهتمامها بمنتخب قد يحمل في داخله بذور مستقبل الكرة السعودية لما يضمه من نجوم ومواهب شابة يخوض بعضها تجربة احترافية خارجية وتحديداً في الدوريات الأوروبية، أمثال صاحب هدف الفوز اللاعب صالح الشهري المحترف حالياً في نادي بيرامارا البرتغالي.