سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القروني: مستوى «الأخضر» كان تصاعدياً في البطولة وكنا نطمح إلى حسم التأهل قبل نهاية التصفيات "دنيا الرياضة" ترصد انطباعات الجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب بعد التأهل للنهائيات الآسيوية
أبدى عدد من لاعبي المنتخب السعودي والجهاز الفني والإداري لمنتخب تحت 22 سنة سعادتهم البالغة بتخطي التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقبلة بالصدارة وعدم الخسارة حتى آخر مباريات التصفيات إذ تحدث المدرب المنتخب خالد القروني عن سير التصفيات بقوله: "نحمد الله على توفيقه لنا بتحقيق التأهل على الرغم من أننا لم نبدأ بالمستوى المعهود عن الأخضر في أول المباريات، ولكننا لا نقارن مستوانا بالنتيجة ودائما ما أقول أنه لدى لاعبي المنتخب أفضل مما قدموا في كل مباراة، كما أن هناك منتخبات لا تساعدك على اظهار كل ما لديك للعب بمستوى جيد بسبب تراجعها المبالغ فيه للمناطق الخلفية بالتكتل الدفاعي، وإضاعة الوقت، بالاضافة إلى ظروف حرارة الجو وعدم حضور الجماهير والتغطية الاعلامية غير الكافية وكل هذه الأمور لها دور، ومع ذلك استطعنا التأهل وكان المستوى يسير بشكل تصاعدي وهذا أفضل من أن يكون العكس بأن تعطي كل ماعندك ثم يتراجع مستواك، ولا أخفيك أن هدفنا كان هو حسم التأهل قبل نهاية التصفيات وهذا ما تحقق لنا حيث حسمنا هذا الأمر من قبل مباراة سوريا التي خرجنا فيها بالتعادل والمحافظة على صدارة المجموعة". وعن قيادته للمنتخب الحالي واشرافه على المجموعة الحالية التي سبق أن أشرف عليها في منتخب الشباب قال: "بالتأكيد أن الاستقرار مطلوب وهذه ليست كامل المجموعة التي لعبت في مونديال كأس العالم للشباب الماضي وإنما جزء كبير منهم مع مزيج من اللاعبين الجدد باضافة عدد من اللاعبين البارزين، فالكرة السعودية ولادة وغنية بالمواهب وتحتاج إلى الاهتمام والصقل فقط". كما أوضح مدير المنتخب السعودي تحت 22 سنة فارس العمري على أن التأهل جاء كثمرة للجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية، مشيرا بأن الأخضر استحق التأهل نظير جهده وعمله الكبير وانضباط اللاعبين بشكل مميز، وقال: "سعيد جدا بهذا التأهل الذي جاء بعد مشوار طويل من الإعداد حيث استمرت فترة الإعداد على أربع مراحل بدأت من الرياض مرورا بألمانيا ثم العودة إلى الرياض حتى أنهينا هذه التصفيات بالصدارة والتأهل لنهائيات كأس آسيا ولله الحمد". العمري: التأهل جاء ثمرة جهود كبيرة مبذولة خلال الفترة الماضية وحول وضع اللاعبين المشاركين مع المنتخب بعد نهاية التصفيات ومدة الإجازة الممنوحة لهم قال: "التصفيات لعبت في فترة كانت بين موسمين وفي وقت إجازة اللاعبين وبالنسبة لفترة الراحة التي ستمنح لهم سيحددها الجهاز الفني والطبي ويتواصل مع الأندية للتنسيق في هذا الأمر وإبلاغهم بالتوصيات المقترحة لراحة اللاعبين". من جانبه أكد لاعب المنتخب السعودي ثامر المشيقح أن تأهل الأخضر السعودي كان مستحقا وبجدارة بعد أن حققوا الصدارة، وأضاف: "نحمد الله على التأهل ونعتبر أن ما وصلنا له شرف لنا بعد أن قطعنا مشوار التأهل وبقي الأهم حيث كانت التصفيات مجرد تجهيز للنهائيات باذن الله والتي تعتبر الهدف الذي نسعى إليه وتحقيق كأس آسيا وإسعاد الجماهير السعودية بعودة الرياضة السعودية إلى مكانها الطبيعي، ولا أنسى أن أشكر مدربنا خالد القروني الذي بذل جهدا كبيرا معنا ونحن نرتاح معه كثيرا خصوصا انه مدرب وطني ويعرف بيئة اللاعب السعودي بشكل اكبر، ونستفيد كثيرا من توجيهاته داخل وخارج الملعب، والأمر الايجابي أنه أعطى أكثر من نصف اللاعبين الفرصة للمشاركة". من جهته أبدى مدافع المنتخب السعودي عبدالله الحافظ سعادته بتجاوز هذه التصفيات مشيرا بأنهم حققوا ما كانوا يسعون إليه بالتأهل لنهائيات كأس آسيا إذ قال: "كنا نضع التأهل نصب اعيننا منذ بداية التصفيات وظفرنا بالمطلوب وهو التأهل ولله الحمد بدون أي خسارة، ونتمنى ان تكون التصفيات الماضية خير استعداد لنا للنهائيات ونعد الجماهير السعودية والشارع الرياضي بأن ننافس على لقب البطولة الآسيوية باذن الله". كما أكد إداري المنتخب السعودي عبدالمحسن العبيد أن التصفيات لم تكن سهلة على المنتخب السعودي مشيرا بأن الصعوبة كانت في تقارب مستويات المنتخبات المشاركة في التصفيات، والتكتل الدفاعي الذي واجهه الأخضر في بعض المباريات، وعلى الرغم من ذلك استطاع الأخضر خطف بطاقة التأهل الأولى وإسعاد الجماهير السعودية.