المستويات السيئة والمتدنية التي بات يقدمها فريق قلعة الكؤوس منذ الخروج من نهائي آسيا حيث خسر لقاءه أمام زعيم الكرة القصيمية التعاون ثم خسر بنتيجة غير مستحقة أمام هلال الرياض وأخيرا خسر بنفس المستويات أمام فارس الدهناء الاتفاق، على ما يبدو أن الفريق الأهلاوي لازال يعاني من تبعات الخروج أمام أولسان رغم أنه فريق كبير يفترض ألا يتأثر فالكرة غالب ومغلوب والأمور تسير، الشيء الغريب هو مشاركة المحياني اللاعب الذي لم يخدم الأهلي بشيء لا أدري كيف يلعبه المدرب وعماد الحوسني موجود، كذلك الاصرار الغريب من قِبل المدرب على عدم تغيير المحياني، كذلك الحارس الأهلاوي المسيليم كان هو الآخر سيئا وكان يفترض تجربة الحارس الاحتياطي، كان هناك تخبط كبير من قبل المدرب الأهلاوي في العديد من الخطوط، كما أن مدرب الفريق لم يستطع عمل شيء طوال 45 دقيقة في الشوط الثاني حيث استمر التخبط والسلبية ورغم مشاركة فيكتور إلا أنه كان سيئا كما كان الحوسني كذلك، الفريق سيلعب ديربي الغربية يوم غد الجمعة أمام الاتحاد وإذا ما استمر القلعة بهذا المستوى فسوف تكون الخسارة الرابعة، أتوقع أن تتخذ الإدارة الأهلاوية قرارات قوية وهامة أتوقع أن تلغي عقد المدرب وربما بعض اللاعبين المحليين والأجانب. مطلوب غدا إذا كان رجال القلعة يريدون العودة لرضى جماهيرهم أن يظهروا بروح جديدة ومستوى مغاير وخصوصا أنهم يلعبون ديربي وتنافس كبير بين الفريقين. هناك خلل في الفريق الاهلاوي يجب اكتشافه قبل يوم الجمعة ووضع الحل الناجع كون مباراة الاتحاد منعطفا والفوز لابد منه لكي تزول العوامل النفسية التي يمر بها الفريق أكرر خسارة الأهلاوي للمرة الرابعة لن يكون في صالح الفريق، أتمنى أن تكون مباراة الاتحاد هي الانطلاقة الحقيقية للقلعة جماهير القلعة التي عرف عنها الوفاء مطلوب منها التحلي بالصبر والأخلاق فما حصل عقب لقاء الاتفاق أتمنى ألا يتكرر فنجوم الفريق الأول ونجوم الأولمبي كلهم أهلاويون والأفضل هو من سيمثل النادي ولا داعي لتلك الهتافات التي أثرت في نفسية اللاعبين بلا شك وبإذن الله سوف ترون يوم غد الجمعة فريقا مختلفا بتوفيق الله ثم بوقفتكم الصادقة فأنتم الوقود الدائم وأنتم المحفزون للاعبين طوال التسعين دقيقة. الإدارة الأهلاوية مطالبة بعقد اجتماع سريع مع الجهازين الفني والإداري لحل الأمور قبل فوات الأوان من أجل استعادة الثقة وحل ما يمكن حله. الشيخ المطلق والنصيحة ما تحدث به الشيخ الدكتور عبدالله المطلق حول حب شباب الوطن للاعبين الأجانب غير المسلمين إذا كان شبابنا يحبونهم لأجل لعبهم كرة القدم والسرعة وكثرة الأهداف فهذا والكلام لسماحته مثل محبة الناس للدواب يحب الحصان أو الذلول ويعجب منها بشيء فلا بأس من هذا الفعل أما إذا كان يحبه من أجل كفره أو بعده عن الدين فهذا لا يجوز ويعتبر فعله كفرا لذا علينا شباب الوطن أن نتمعن في حديث الشيخ أطال الله في عمره جيدا ونفهم ما يقصده وأن يكون حبنا لكرة القدم للعبة وأهداف اللاعبين ولا نحبهم كونهم كفار وليسوا على ديننا ويجب أن نعتز بديننا ولا نحب الكفار بل يكون حبنا للعبهم وقت المباراة فقط نشجع الكرة الحلوة والأهداف فقط لكي لا نقع في محظور قد يخل بديننا هداكم الله جميعا. العالمي والوطنية خطوة من الخطوات الرائدة التي تسجل لإدارة العالمي والمتمثلة في تعيينها عبدالله المديميغ مترجما للغة الاسبانية بإدارة كرة القدم نتمنى أن نرى هذه الخطوة تطبق في كافة الأندية السعودية وأن نرى الأندية السعودية تزخر بالسعوديين وخصوصا في سكرتارية الأندية والإدارات المالية ووظائف السنترال والمدربين الوطنيين بكافة الألعاب.