تحدثت في مقالي الأسبوع الماضي عن لقاء النصر والاتحاد والذي كنت مؤكداً فيه والعلم عند الله أن النصر سوف يخسر وبنتيجة كبيرة ربما أكثر من هدفين وحدث ما ذكرته بقدرة الله وليس بما قلتة كوني أعرف وضع النصر السيء ويوم غد الجمعة يخوض الفريق لقاء لن يكون الفريق المقابل القادسية بأقل مستوى من الاتحاد رغم تردي نتائجه الأخيرة لكنه قد يكون والعلم عند الله بوابة العبور والعودة للقادسية الفريق الذي يمرض لكنه لايموت كونة يمتلك ترسانة من النجوم المحليين بالإضافة للاعبين الأجانب، اللقاء سوف يكون صعبا على النصر الذي يمر بظروف غير مستقرة وأسوأ من السيئة . طبعا عودة النجم الهداف محمد السهلاوي تعد مصدر سعادة للجماهير النصراوية الوفية الصابرة الغاضبة كذلك وجود الزيلعي والقرني بالإضافة للنجم الكبير بفنه الصغير بسنه النجم القادم بقوة خالد الغامدي هذا اللاعب مع حسين عبدالغني وطيب الذكر الغائب سعود حمود لو استفاد لاعبو النصر الآخرون من روحهم وحيويتهم وحماسهم لكان الفريق شيئاً مختلفاً. كلنا ندرك التأثير النفسي للمدرب الوطني علي كميخ الذي سيبذل الكثير للفوز لكن المهمة الأكبر على عاتق اللاعبين الذين بيدهم بعد توفيق الله حصد النقاط الثلاث الثمينة من أمام القادسية. اليوم وغدا الجمعة لقاءات قوية قد تحدث فيها مفاجآت ومنها لقاء الاتحاد أمام هجر وقد يفعلها هجر أو على أقل تقدير يتعادل. هناك لقاء هام وكبير يجمع قلعة الكؤوس بنادي الشباب هذا اللقاء قد يصعب التكهن بنتيجتة لكن فريق القلعة لديه ثلاثة لاعبين يملكون مفاتيح الفوز سوف يحسم اللقاء بمشيئة الله والعلم عنده سبحانه فوجود الحوسني أفضل لاعب غير سعودي بملاعبنا ومثله كوماتشو ومثلهما فيكتور لا أعتقد أنه سيخسر اللقاء. بطل الدوري القادم بقوة منذ الموسم السابق فارس الدهناء الأتفاق وأقوى المرشحين سوف يقابل الفريق المحظوظ وخلافه لكن الاتفاق رغم تميزه ولعبه على أرضه سوف يخسر اللقاء للعوامل التي ذكرتها وعوامل أخرى يعلمها متابعو الرياضة ولنا في لقاء نجران مع الهلال الأسبوع الماضي أكبر دليل على ما نقول ربما يدرك الفارس التعادل أوالفوز نقول ربما لكن هذا مشروط بغياب تلك العوامل عن الهلال وعدم تهاون الفارس بالفريق المقابل فليس معنى العب على أرضي أنني سوف أفوز. هناك ديربي من نوع آخر سوف يجمع التعاون أمام الرائد فنيا وعناصريا.. فالتعاون الأصفر الرائع هو الأقرب للفوز لكن عوامل الحظ دائما تخدم الرائد ترى ماذا سيقدم أصفر القصيم؟!