عشاق الرياض والامتاع والابداع على موعد مع قطبي الكرة السعودية في المنطقة الغربية قلعة الكؤوس والعميد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال حيث تمكن العميد بجدارة أن يزيح الهلال عن طريقه والراقي قسا على الفرسان برباعية وإن كان وضعه لا يطمئن وخصوصا وهو سيقابل فريقاً لا تتنبأ بما يفعل تارة تراه حملا وديعا وأخرى أسدا كاسرا. يوم غد الجمعة سوف يكون يوم فوز للجميع كيف لا والفريقان سوف يتشرفان بالسلام على الوالد القائد حبيب القلوب ووالد كل السعوديين، غدا الكل سيخرج من اللقاء وهو سعيد فلا خاسر، لا لاعبين ولا جماهير لأن الفرحة كبيرة وغدا يعتبر من أيام الفرح التي تجمعنا كرياضيين ومواطنين بالوالد القائد حفظه الله من كل سوء الشيء الطبيعي في مثل هذه اللقاءات الهامة أنه لابد وأن يفوز فريق ويخسر الآخر لكن في النهاية كلنا حبايب وأبناء وطن واحد وسوف نقول للفائز ألف مبروك ونقول للخاسر «هاردلك» لكن الواقع يؤكد أنه لا خاسر، إذ كيف تكون هناك خسارة ووالدنا يشاركنا فرحتنا رغم مشاغله الجسام. نعود للقاء حيث قلعة الكؤوس بلا شك سوف يسعى ليضيف الكأس رقم أحد عشر كون لديه عشر كؤوس مماثلة لكنه لكي يحقق اللقب لابد وأن يتدارك تلك الأخطاء التي عانى منها الفريق أمام الوحدة في خط دفاعه وخصوصا العمق الدفاعي كذلك منطقة المحور كما يجب فرص رقابة على نجم الفريق الاتحادي محمد نور اللاعب المؤثر والخطير إذا كان مزاجه رائقا فعلى اللاعبين عدم تركه بل لابد من ملاصقته وعدم اتاحة الفرصة له للتقدم كذلك اللاعبين الأجانب الآخرين في الفريق الاتحادي الذي لاشك أن خط دفاعه سيفرض رقابة قوية على نجم الفريق الأهلاوي المبدع عماد الحوسني الذي قدم مستوى كبيرا ومشرفا باللقاء السابق وكان بعد توفيق الله أحد مفاتيح الفوز. وبنظرة فنية يمكن القول إن العميد هو الأقرب للفوز لكن الكرة لا تعترف بذلك وإنما تعتمد على توفيق الله ثم حسن التعامل مع الفرص ومع لاعبي الفريق المقابل كون أي خطأ يصعب اصلاحه فهذه مباراة كؤوس ومن تكون أعصابه أكثر هدوءاً فهو بمشيئة الله القادر على تحقيق الفوز. ومن وجهة نظر شخصية وقياسا على مستويات القلعة السابقة بالدور قبل النهائي اعتبر أن الفريق الاتحادي هو الأقرب للفوز كون الاتحاد في مباريات الدور قبل النهائي كان متفوقا وخصوصا باللقاء الأول بالرياض أمام الهلال الذي انتهى 3 / صفر لصالحه وإذا لم يكن وضع الراقي قد تحسن قبل اللقاء فإن العميد مصمم على خطف الكأس الغالية وتحقيق نصرين الأول السلام على الوالد القائد والثاني الفوز بأغلى الكؤوس وأغلى البطولات وأثمنها معنويا ثم ماديا. ترى لمن تقرع طبول الفرح البريء وترفع جماهيره رايات النصر قلعة الكؤوس أم عميد الأندية السعودية؟!. توقع شخصي رغم حبي الكبير للقلعة والعلم عند الله بأن العميد الأقرب للقب إذا تغير حال القلعة عن مباريات الوحدة. تعليق الشكشكة مع احترامي وتقديري للمعلق المبتدئ محمد صدقة، إلا أن وصفه للمباريات يسير من سيئ إلى الأسوأ. وأتمنى عدم اسناد التعليق إليه مستقبلا خصوصا في اللقاءات الهامة كونه يخرج عن الوصف من خلال ترديد عبارات بعيدة عن الرياضة وعن الذوق الرياضي ولا تليق بالمعلق الذي منح الفرصة أكثر من غيره رغم أن هناك معلقين مخضرمين وجدد أفضل منه لعل أحدثهم المتألق هاني الغامدي أقول هذا الكلام والكل تابع المباراة الأخيرة التي علق عليها بين العميد والهلال يوم 17 7 1432ه عندما نقل المخرج الكاميرا على أحد الجماهير الذي كان يرقص ربما لا شعوريا تصوروا ماذا قال صدقة؟ الابن معلق زمانه؟ قال بعد رجوعه لقاموسه الشخصي في اطلاق المسميات على كيفه قال: هذه الرقصة نسميها (الشكشكة) مع التحية للجنة المعلقين نقول هل يليق مثل هذا الكلام وهذه العبارات التي إذا كانت تقال لدى العامة فإنها لا تقال عبر وسيلة إعلامية تسمع بكل مكان. أتمنى أن يستفيد محمد صدقة من خبرة والده ويعود للمباريات التي كان يعلق عليها أو يستمع للدكتور نبيل نقشبندي لكي يعرف ان التعليق له قواعده وأبرزها احترام للمتلقي. فلاتة في مفترق الطرق يعد من اللاعبين البارزين هذا الموسم مع زملائه ريان بلال وسعود حمود وعماد الحوسني انه لاعب الفرسان مختار فلاتة المبدع الفنان بالمستطيل الأخضر هو نجم كبير في العطاء رغم صغر سنه وسوف يكون له شأن عظيم بعالم الكرة السعودية بمشيئة الله شريطة المحافظة على مستواه والابتعاد عن السهر والأمور الأخرى التي تقضي على اللاعب سريعا ومنها الغرور الذي هو مقبرة اللاعبين، هذا اللاعب معروف عنه عشقه للعالمي والقلعة وحلمه ان يلعب لأحدهما لكن عالم الاحتراف لا يعترف إلا بمن يدفع أكثر لذلك بدأت المساعي لخطفه بالاغراء المادي حيث بدأت الخيوط الهلالية تنسج حوله وهناك مساع اتحادية في ظل عدم تحرك النصراويين والأهلاويين، ترى هل يسيطر المال على العشق ويلعب مختار لغير العالمي والقلعة أم يكون للعشق والحب رأي آخر؟.