طوال تاريخ قلعة الكؤوس الرياضي الحافل المطرز بالعديد من البطولات والانجازات لعل في مقدمتها كأس الملك عشر مرات لم أشاهد الفريق الكروي الأول بهذه الوضعية والتدهور رغم كل الجهود التي تبذل فتعثر الفريق أمام فرق صغيرة هزائم ونتائج سيئة شيء لا يسر، كما أن خسارته الأخيرة في الديربي الكبير أمام العميد كانت مختلفة، فلم تكن المشكلة في الهزيمة بل في المستوى السيئ الذي قدمه القلعة كما أن الهزيمة أمام الفرق الكبيرة واردة لكن تكون بنتيجة بسيطة وتكون قدمت مستوى ولم يحالفك الحظ ،لكن أن تهزم بنتيجة كبيرة ومستواك سيئ فتلك المشكلة لأن الهزيمة إذا قدمت مستوى قد يكون لها أسباب منها ولوج هدف بخطأ أو بعامل حظ وهكذا التصريحات التي نشرت لرئيس هيئة أعضاء الشرف المخلص الوفي المنقذ صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز التي وضع من خلالها النقاط على الحروف لعل في مقدمتها سمعة الفريق، ففريق كالقلعة تشاهد لاعبيه يقدمون مباريات وكأنهم ضيوف شرف ولعل في مقدمتهم النجم مالك معاذ الذي يقدم مستويات سيئة جدا وهو اللاعب الذي تعلق عليه جماهير القلعة الآمال. إذن اللاعبون هم السبب في تدهور الفريق، نجم الفريق العماني الحوسني لديه روح قتالية عالية لو احتذى به باقي اللاعبين لكان الحال مختلفا، نحن لا نشكك في ولاء اللاعبين وحبهم للقلعة لكن التقصير والتهاون واضح ترى هل هناك مشاكل مالية لدى اللاعبين أم إدارية أم تدريبية، المدرب الجديد لا يمكن الحكم عليه كما قال الأمير خالد لقصر الوقت الذي قضاه مع الفريق مع أنني كنظرة شخصية أشعر أنه أقل من الطموحات، وذكر الأمير خالد بأن أكثر الأهلاويين تشاؤما لم يكن يتوقع أن تكون نتائج الفريق بهذا الشكل كما سلط سموه الضوء على معسكر الفريق الخارجي الذي كان غير موفق، وسبق لي أن تطرقت لموضوع المعسكرات الخارجية بعدة مقالات وعدم جدواها وخصوصا للقلعة والعالمي، نعم وكما قال سموه هي صفحة وطويت ويجب الاستفادة منها والوقت لازال باكرا لتعديل الخطأ لكن بسرعة، كما سرتني الروح التفاؤلية العالية لدى سموه الذي أكد أن الفرصة لا تزال سانحة لتحقيق القلعة مركزاً متقدماً في بطولات الموسم يفترض أن يكون كلام سموه هذا نبراسا وهدفا يسعى الجميع للعمل على تحقيقه وفاءً لأمير المهام الصعبة خالد بن عبدالله وثانيا حفاظا على سمعة قلعة الكؤوس إنها دعوة نوجهها باسم سموه للاعبين بأن يشعروا بعظم المسؤولية وصعوبة موقف الفريق لكي يعود القلعة كما كان فريقا مخيفا مرعبا متألقا وهنيئا لمحبي القلعة بخالد بن عبدالله. ماجد و محيسن و الهريفي الأصلح إذا كانت الشروط التي طالب بها عميد لاعبي العالم الأول وعميد اللاعبين العرب ماجد عبدالله لكي يعمل بالنادي ويقبل بالمنصب حقيقية كما يتردد فهذا شيء من حقه كون مطالبه واقعية ومنطقية متى ما نفذت فسوف تعود بالنفع على الفريق واللاعبين كافة وكافة العاملين بالنادي، ووجود ماجد مكسب كبير لكن إذا تعذر قبوله المنصب فإن الأصلح لتولي المنصب واحد من اثنين إما الكوبرا محيسن الجمعان أو الموسيقار فهد الهريفي فالأول خبير و خلوق والثاني ذكي ومتحدث جيد وقوي الشخصية . وقفة عودة القلم الأنيق الرائع زميلنا وأستاذنا محمد صالح باربيق للكتابة عبر عشقنا وحبنا (البلاد) أمر أسعدني رغم مرضه الشديد شفاه الله ويسر له العلاج الشافي من المرض الخبيث أبعده الله عنه وعنا وعن جميع المسلمين وشفى كل المصابين به أهلا أبا عبدالله وخلي إيمانك بالله قوي فهو ملاذنا جميعا وكاشف همومنا وكرباتنا ولن ينساك وعليك بالدعاء فهو جل جلاله لا يخيب من رجاه حفظك الله أخا عزيزا غالياً.