حققت إدارة الحدائق والتجميل بأمانة المنطقة الشرقية نقلة نوعية بمستوى الحدائق التي تم افتتاحها مؤخراً خاصة حديقة الأمير عبدالله بن جلوي التي باتت معلماً من معالم الدمام لما تحمله من أفكار تصميميه حديثة أعادت المجتمع إلى أذهان الماضي حيث اشتملت على مجسم بانورامي لبئر الظهران رقم 7, وجدار تراثي يبرز الطراز القديم للمباني في مدينة الدمام سابقاً من منازل ومنارة مسجد ومحال تجارية والأبراج القديمة بالإضافة إلى المسطحات الخضراء والأشجار والمرافق العامة من مشايات انترلوك والعاب أطفال ومقاعد للجلوس ودورات مياه ومظلات, وتبلغ المساحة الإجمالية للحديقة 18880م2, فيما تبلغ أطوال مشايات الانترلوك 6900 م2, ومجموعتين لألعاب الأطفال و11 مظلة, وتبلغ مساحة المسطحات الخضراء فيها 7300م2, و81 نخلة بلدي, وحرصا على أظهار الحديقة بشكل مغاير كونها تقع على طريق الأمير محمد بن فهد والذي يعد أحد الطرق التجارية بالدمام فقد تم إضافة لمسات جمالية بواسطة الإضاءة في المساء حيث يتم إبراز المجسم التراثي بعدة إضاءات مختلفة تزيد من جمال المنظر وروعته, وقد حظي تطوير الحديقة على اهتمام سكان الحي بشكل خاص والدمام بوجه عام وكان تفاعلهم واضحاً لما للحديقة من أهمية بالغة وكونها متنفساً عاماً للسكان.