المدينة المنورة - جازي الشريف : هنأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية . وقال سموه: إن اختيار سمو الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية - صاحب الشخصية الأمنية المحترفة - لهو أمر في غاية الصواب حيث يُعدّ سمو وزير الداخلية العضد الأيمن والمساعد الأول - للمغفور له بإذن الله - صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ، صاحب المدرسة الأمنية ذات الطراز الرفيع ، الذي بذل الكثير من أجل الارتقاء بأداء الدور الأمني في المملكة ، ووصنع السياسة الأمنية الحديثة ، فقد تتلمذ سموه على يديه طوال السنوات الماضية ليتعلم فنون صناعة الأمن في أهم مدارسها على مدى تاريخ المملكة , وصقل حرفيته وموهبته في إدارة الأمن وفق استراتيجيات حديثة تنمّ عن بعد النظر والحكمة .وأضاف سموه : إن الانجازات والجهود التي قام بها سموه واضحة ومشهود له منذ توليه منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة في 27 محرم 1420ه ، حتى صدرت الموافقة في 4 رجب بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير ، واستطاع خلال هذه المسيرة من أحكام القبضة على الخلايا الإرهابية ، وتتبع تنظيماتها في المملكة ، وإفشال جميع الخطط والترتيبات التي تقوم بها من أجل إخلال الأمن .ودعا سموه الله تعالى بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للخير وأن يجعل ما يقدمه لوطنه وشعبه في موازين حسناته وأن يوفق الجميع لكل ما من شأنه رفعة هذا الكيان. مسيرة سموه الأمنية ورفع وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن بن عبد العزيز الفدا باسمه ونيابة عن منسوبي الأحوال المدنية التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيين سموه وزيراً للداخلية. وقال الفدا : إن الثقة الملكية الكريمة بسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز تعد ترجمة لجهوده وانجازاته ، وتتويجا لمسيرة سموه الأمنية الحافلة بالمساهمات في تطوير القطاعات الأمنية وتوجيهاته الحكيمة في معالجة قضايا الإرهاب في المملكة ، والقضاء علية ، وإنشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي كان له دور كبير في استيعاب المتورّطين في الفكر الضال ، وإعادة اندماجهم في المجتمع ؛ ليصبحوا مواطنين صالحين ومنتجين تجاه أسرهم ووطنهم. وأشار الى توجيهات سموه لتطوير الأحوال المدنية ، وما تشهده من خدمات ومشاريع حالية ومستقبلية تهدف الى تقديم خدمة تليق بالمواطن السعودي .. مؤكدا أن ذلك يأتي تتويجا لدعم سموه المتواصل للقطاع وترجمه لتوجيهاته السديدة بتوفير جميع الامكانيات الحديثة وتسخيرها لخدمة المواطنين . واختتم اللواء الفدا تصريحه قائلا : لا يسعني إلا ان أتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يمد سموه بعونه وتوفيقه في سبيل رفعة هذا الوطن الغالي ليكمل مسيرة التطوير التي بنى أساسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز ، في ظل القيادة الرشيدة . محمد بن نايف تخرج من مدرسة والده ومن جهة أخرى قال معالي الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة : لقد منّ الله تعالى على المملكة العربية السعودية بقادة عظماء، وساسةٍ حُكماء، انتهجوا بالبلاد منهج الشرع المطهّر، وسلكوا بها مسلك الحكمة والرشاد، وقاموا بحق العباد والبلاد، منذ عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله، مروراً بأبنائه البررة، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. ولقد كان لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود أحد أركان هذه القيادة، فقد خدم سموّه وطنه ومواطنيه سنوات طويلة حين كان نائباً لوزير الداخلية حيث عُرف عنه الحكمة والتعقُّل، كما توّج تلك الخدمة بشغله منصب وزير الداخلية بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، فالشكر لسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز على ما قدم من عطاء خدمةً لدينه ومليكه ووطنه، وأسأل الله تعالى أن يُجزل له الأجر والمثوبة. ولئن كان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز قد تفاني في خدمة هذه الوزارة، ومنحها النصيب الأكبر من عمره ووقته وجهده، فإن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ليس بجديد على هذا المنصب الذي تسلّمه بعد عمرٍ طويل قضاه مساعداً لوالده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله. فالأمير محمد بن نايف تخرّج في مدرسة والده رحمه الله، الذي عُرف بالقوة والحزم، وعدم التهاون في أمن الوطن والمواطن، حيث كان ذراعه اليُمنى، الذي شدّ الله به أزر الأمير نايف رحمه الله، طوال السنوات التي شغل فيها منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. والأمير محمد بن نايف هو القوة الضاربة التي كانت بعد الله تعالى عوناً للأمير نايف رحمه الله في سحق الفكر الإرهابي الضال، وخبرته الأمنية الطويلة مكّنته بفضل الله من دحر هذا الفكر وتفكيك أدواته، وتجنيب البلاد والعباد شروره وويلاته. ولم يعتمد الأمير محمد بن نايف رحمه الله الحلّ الأمنيّ وحده، بل حرص على أن يقرِن القوّة بالنصح، والشدة باللين، فأنشأ مركز سموّه لمناصحة وتأهيل المنحرفين من معتنقي الفكر الإرهابي، رفقاً بهم، ورعايةً لهم ولأسرهم وذويهم، فجاءت نتائجه مبهرة، وحققت تجربته نجاحاً، جعل كثيراً من الدول تسعى للإفادة منها وتطبيقها. أسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد آمنة مطمئنة، وأن يزيدها رخاءً واستقراراً، في ظل قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة، كما أسأله أن يُعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على هذه المسؤولية العظمى، وأن يكفي بلادنا شرّ كل حاسد وحاقد. رفع مدير شرطة منطقة الباحة اللواء محمد بن حمد الهطلاني التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود - حفظه الله - بتعيينه وزيراً للداخلية . وقال اللواء الهطلاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن هذه الثقة تأتي بناءً على مسيرة حافلة بالعطاء قضاها سمو الأمير محمد بن نايف في وزارة الداخلية، وأن هذا المنصب ليس بغريب على سموه فهو رجل الأمن الذي عاصر بناء أجهزة وزارة الداخلية وعاصر الكثير من القضايا المهمة ".