خرج الممثل السعودي الثالث في الدوري الآسيوي، نادي الهلال من البطولة بشكل غير لائق لفريق بطل سابق لآسيا، وإن كانت المفاجأة بكمية الأهداف التي ولِجت مرماه وليست للهزيمة، لأننا نعرف فريق أولسان الكوري الجنوبي، فريق منظم ويملك عناصر كورية وأجنبية وخصوصاً المهاجم البرازيلي رافينيا دوس سانتوس على مستوى عالٍ من المهارة واللياقة، ومدرب استطاع قراءة المباراة جيداً وتعامل معها بمنطق، كما أن للفريق خبرة كبيرة في المباريات الآسيوية، لكثرة مشاركاته فيها. بعكس الفريق الهلالي، الذي لا يملك لاعبا أجنبيا يستطيع تغيير نتيجة أو سير المباراة، فجميع الأجانب الأربعة في الفريق، هم في مستوى لاعبي الهلال المحليين وأسوأ، كما أن مدرب الهلال الفرنسي كومبواريه، لم يستطع تغيير سير المباراة لصالحه، لقوة الفريق الكوري، ولسوء لاعبي الفريق الهلالي، واستقباله هدفين في ثلاث دقائق، مما زاد في لخبطة أوراق الفريق. لقد ظهرت على السطح الهلالي آثار غياب سامي الجابر عن الفريق، وخصوصاً في التشكيل الذي يضعه مدرب الفريق كومبواريه، من دون رقيب، وكذلك عدم وجود الإداري المحنَّك لمحاسبة اللاعبين المقصرين في أدائهم خلال المباريات، ساهم كل ذلك في وضع الهلال الحالي، فمتى يعود الجابر للهلال؟ عموماً نحن نعرف أن الهلال فريق بطل، وخروج الهلال من بطولة لا تعني نهاية الهلال، فالهلال يمرض ولا يموت. أما عن الممثلين الآخرين الأهلي والاتحاد فلنا لقاء بهما يومي 24 و 31 أكتوبر في الدور النصف نهائي، على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وسيستمتع الجمهور الرياضي بمباراتين كبيرتين، يشاهد فيهما أجمل فنون الكرة. مبروك لمدينة جدة وصول أحد فرقها إلى نهائي البطولة الآسيوية. للتواصل : [email protected]