تفاعل العديد من النشطاء السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الأيام الماضية عن عزم السلطات السعودية تطبيق لائحة نقاط على المخالفات المرورية بداية من العام الهجري المقبل، تتضمن سحب الرخصة والغرامة والترحيل بالنسبة للأجنبي. وتقضي اللائحة المقترحة بحرمان السائق من القيادة بعد تسجيل 18 نقطة في العام الواحد إضافة إلى الغرامة، والحبس وسحب الإقامة من السائق إذا كان أجنبياً. وتنص اللائحة على أنه تسحب الرخصة إذا بلغت مخالفات السائق 24 نقطة في أربع مراحل، لمدة تبدأ من 3 أشهر عند حصول المخالف على 24 نقطة خلال سنة هجرية، ثم تصل إلى الضعف "6 أشهر" في حال حصول المخالف للمرة الثانية على 24 نقطة، وقد تصل في المرحلة الثالثة والرابعة إلى سحب الرخصة بشكل نهائي عند التكرار. وتقضي اللائحة الجديدة بترحيل الأجنبي الذي يسجل 18 نقطة لثلاث مرات على جدول المخالفات التي تشكل خطراً على السلامة العامة. وقد أبدى الكثير من المغردين تأييدهم للقانون المقترح وللائحة النقاط المرورية بينما ظهرت تغريدات ترفض القانون وتتهمه بالعنصرية. في البداية وعبر حسابه على موقع توتير أكد الناشط "أحمد مطلق الدويلة" أن الأزمة المرورية تفاقمت بالبلاد وطالب بالتحرك السريع من قبل وزارة الداخلية لحلها والعمل على تنظيم الطرق ونشر دوريات المرور على مدار الساعة، مشيداً بلائحة النقاط المرورية التي كشفت عنها بعض المصادر داخل المرور للحد من المخالفات المرورية. بينما اعتبر محسن آل هديش عزم السلطات تطبيق لائحة نقاط على المخالفات المرورية أمراً يتضمن الكثير من الإيجابيات الكفيلة بتنظيم المرور مثل: سحب الرخصة والغرامة والترحيل بالنسبة للأجنبي بعد تسجيل 18 نقطة في العام. وهما ما ذهب إليه أيضاً Essam Al_shuaib داعياً إلى الالتزام بتطبيق القانون الجديد على الجميع ووضع معايير وضوابط لتنفيذه على السائقين. وأشاد "Abdullah.Almayouf " بمرور الرياض والمشروع الجديد مؤكداً أن المرور في المملكة يجند إمكانياته لرفع مستوى السلامة المرورية والحد من التجاوزات الخاطئة. وعلى الجانب الآخر ظهرت عبر "تويتر" بعض الأصوات الرافضة للائحة النقاط المرورية المقترحة حيث اعتبرها أحد الأعضاء عنصرية بسبب نصها على إحدى المواد لترحيل السائق الوافد. وقال الناشط "A_Brofsor": قانون العمل بنظام النقاط به بعض العنصرية: غرامة مالية نقطتين سحب السيارة ثلاث نقاط.. سحب الجنسية والترحيل منتهى العنصرية.