يبدأ الأسبوع القادم العام الدراسي الجديد. فهل نحن مستعدون.؟والمعني بالاستعداد كل الأطراف، لا بعضها فقط. نعني (وزارة التربية و التعليم) و (الجامعات) و (الطلبة و الطالبات) و (الأُسر). أمامنا تنشئة جيل كامل. فلا نرى للأسف من أي طرفٍ منها الجديةَ اللازمة ولا الأمانة المرجوّة. نحس أن الوزارة تقوم بمهامها بأقل قدر متاح من الاقتدار. و الجامعاتُ لا أظنها أفضل حالاً. أما الطلاب فآخر اهتماماتهم هو العلم. والأُسر غائبةٌ مُغيّبة. فماذا نتوقع لجيل هذه أحواله.؟.مأساةٌ حقيقيةٌ ستُعايشُها بلادنا بكل أسفٍ مستقبلاً..يوم لا ينفع نقد و لا ندم. و الكلٌُ شركاء في هذا التفريط. بعضُهم عمداً..و البعضُ جهلاً. Twitter:@mmshibani