يا مسلمون، لئلّا أنادي يا عرب فهم أفدح حالاً، أدركوا ليبيا..أدركوا ليبيا. لئن كانت تونس تترنح، و مصر تتوجع جرحاً و تضميداً، و اليمن يعض نزْفاً لا يندمل، و سوريا تتقلب على صفيح ساخن، فليبيا انفجرت و تتطاير أشلاؤها. و أكثر الراقصين غِبطةً و سروراً دول عظمى تنادتْ بأسطولها الأطلسي لدكِّها بذريعة إنقاذٍ من طاغية لم يستخدم حتى كيماوي. اليوم انقطعت زيارات تلك الدول و غاب اسم ليبيا عن أجنداتهم و تعليقاتهم..إلخ. لماذا.؟.لأنهم نجحوا في إشعالها، فحرضوا و خططوا و موّلوا. و بقي التنفيذ على يد أبنائها، بعضهم جهلاً و بعضهم خيانةً. هكذا ثورات زماننا..حاليةً و قادمةً. twitter:@mmshibani