بقدر ما سيسعد الحجاج و الطائفون و الزوار بتوسعات حرميْ مكة و المدينة الفائقتين، بقدر ما ينبغي أن تقوم الحكومة بحملة علاقاتٍ عامةٍ و توعيةٍ في الدول الإسلامية لشرحها و تبريرِ رغبةِ تخفيضِ أعدادِ الحجاج و المعتمرين العام الحالي و القادم لتمكين المكان المتاح من استيعابِهم. ثم بعد اكتمال التوسعتين حيّاهم الله بأيِ أعداد. هذه ليست المرة الأولى لهكذا قرار. بل له سابقٌ حقق نفعاً كبيراً. كما يحتاج حجاج الداخل من سعوديين ووافدين توعيةً مماثلة. فأعدادهُم تقاربُ ثُلُثيْ إجمالي الحجاج سنوياً. وحبذا لو نشط الدعاةُ، سعوديون و غيرهم، في تبيان ذلك للناس. Twitter: @mmshibani