يوماً بعد آخر يتجلّى للمواطنين و الوافدين و المتخلفين سداد قرار خادم الحرمين الشريفين بمهلة ثلاثة شهور لتصحيح أوضاع المخالفين. لقد انتفع بها الجميع. و هي من القرارات النادرة التي تشمل بطبيعتها منافع لكل صغيرٍ و كبيرٍ ذكرٍ و أنثى يَدبُّ بقدميْه على الثرى السعودي. لكن ضياع نصفها في ترتيب إجراءاتها حرم الناس من وقتٍ ذهبيٍ لا يُعوّضُ إلّا بقرارٍ ملكي مماثل. كما أن سيْل المراجعين، و ضرورةَ تصحيح أوضاعهم في جهتيْن لا واحدة، هما (مكاتب العمل و الجوازات)، يُحجّمُ انتفاع الجميع بها في مدتها الطبيعية. والأبصار مُشْرئبّةٌ تتمنى قراراً سامياً مماثلاً بتمديدِ المُهلةِ ثلاثةَ شهورٍ أخرى. فَبِها يجني الجميع ثمار النظرة الصائبةِ لقيادتنا الرشيدة بحلٍ جذريٍ تاريخيٍ لأوضاعِ العمالة. وقيادتُنا دوماً عند حسنِ ظنِ مواطنيها. Twitter: @mmshibani