غضبت وسائل الإعلام من (مجلس الشورى)، الذي لم تمنحه أساساً عيْنَ رضا إلا بمسألة تعيين (عضوات) وفصل الحاجز المرتقب بينهن وبين الأعضاء. هذه المرة جاء الغضب بسبب إغلاق جلساته عن الحضور الإعلامي في سابقةٍ لا تتكرر إلا في مناقشة قضايا حساسة أمنياً أو سياسياً،و هي نادرة. لكن مبرره في إبعاد الإعلام عن جلساته أسبوعين أو أكثر وجيه ومنطقي. عزاه إلى الرغبة في تجنيب (العضوات) الجدد الضغط الإعلامي، وهو ما سيتكيّفن معه لاحقاً. وكان المجلس شفافاً بتأكيده أنه في حال إتقان (العضوات) لآلية عمل الجلسات والمناقشة ستُفتح للصحفيين. رأيٌ سديد. لكن لماذا تعليقُه (بالعضوات).؟.أليس بين الأعضاء الجدد من مثلهن يحتاج وقتاً لإتقان آلية عمل الجلسات.؟.أم هي (الثقافة الذكورية) كما يحلو لإخوتنا الليبراليين توصيفها.؟.هذه المرة سأكون معهم لمطالبة المجلس أن يكون إبعاد الإعلام أول أسبوعين من كل دورةٍ سُنّةً سببُها (العضوات) و(الأعضاء) الجدد..إنها المساواة. Twitter:@mmshibani