أكاد لا أصدق أن تمنع الدكتورة بدرية البشر من دخول - الكويت – للمشاركة ضمن فعاليات معرض الكتاب "للتوقيع" على روايتها بل اكاد أجزم ان هناك "تشابهاً" في الاسماء كانت "بدرية" هي ضحيته" والا ما هو الدافع خلف منع مواطنة "خليجية" انتقلت من مدينة خليجية الى مدينة خليجية اخرى داخل اطار الدولة الواحدة كيف يستساغ منع مواطن من التنقل بين مدن بلاده هكذا أرى دول الخليج دولة واحدة. والغريب ان منع "بدرية" من دخول الكويت يأتي بعده السماح للنجمة الامريكية كيم كارديشان مما جعل كثيراً من المراقبين لما حدث يتساءلون في استغراب كيف يتم هذا؟ يسمح لهذه الامريكية وتمنع الخليجية. أنا متأكد بأن "بدرية" عاشت صدمة كبيرة وهي تتلقى أمر عدم السماح لها بالدخول الى – بلدها – الكويت ذلك الكويت الذي يعتبر من اكثر الدول العربية في ممارسة الحرية الاعلامية.. الكويت ببرلمانها وبمسرحها وبصحافتها منذ الستينات وهي تتربع على قمة حرية الرأي والرأي الآخر تأتي الآن وبعد اكثر من خمسين عاماً لتوقف "كاتبة" لها رؤيتها التي تطرحها في "النور" وهي صادقة فيما تراه. انني لازلت عند اعتقادي ان هناك خطأ وقع في تشابه الاسماء وقعت "بدرية" ضحيته والتي لا أرى سبباً مقنعاً في منع مواطنة خليجية من التنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي تحت أي سبب كان.