هل دفع (مبارك) ثمنَ (مأزق) خيارِ (رئاسةِ) مصر بين (شفيق) و (الإخوان).؟.فمَنْ خطّطَ (توقيتَ) النطقِ بالحكم لم يتوقع (المنافسة المتقاربة) الأخيرة بينهما. أكثر (المستفيدين) من (مُؤبّدِ مبارك) و(تَبرئةِ أعوانِه الأمنيين) هو (شفيق). فَلِلْحكمِ (المُغَلَّظِ لمبارك المُخَفَّفِ عن الآخرين) رسالتان. أولى للناخبين : أنَّ (النظام) متجهٌ للتغيير بتحقيقِ (العدالة) وتصحيحِ (القضاء)، و هي مطالبُ (للثورة) ومِنْ إدعاءاتِ (شفيق)، فيكون أجدر (بالفوز).و في هذا السياق نفهم (البيانَ السياسي) للقاضي قبل تلاوةِ أحكامه. الثانية (لأجهزةِ الأمن) التي (أُخيف) منسوبوها من (القصاص) رغم (تنفيذِهِم الأوامر)، فلا بد من (تَطمينِهِم) بِتَبرئةِ زملائهم استعداداً (لِمُنازلةٍ) محتملة في مواجهة (الثورة) لو فاز (شفيق). الأقدار (صرَّفَتْ) الأحوال..و(مبارك) لم يحسبْ لذلك حساباً. إنها (التضحيةُ) بالرأسِ (للحفاظ) على استمرارية (النظام)، بذرائعِ (المصلحةِ العليا) لمصر. و هذا (يُراد) أيضاً (لسوريا)..كما (طُبِّقَ) في (اليمن). Twitter:@mmshibani