يبدو أن الانتخابات المصرية ستفرز إعادةً بين مرشحيْ (الإخوان) و (الجيش). و بالنسبة لكثير من المصريين (أحلاهُما مُرٌّ). فأحمد شفيق عسكريٌ محلُّ ثقة الجيش و (خَدمَ) نظامَ (مبارك) 30 عاماً بين (قائد للقوات الجوية و وزير طيران و آخرِ رئيس وزراء). أي تَرجيح أن تكون بينه و بين (مؤسسةِ الفساد) بمصر (مودة و رحمة). أما محمد مرسي فيُصنّفُ أنه الآتي من خلف كواليس (الإخوان) لأنه كان (قناةَ الاتصال) بينها و بين (أمن الدولة) أيام (مبارك). فهو محلُّ ثقة الجانبين. سؤال : هل قامت (الثورة) لتُسلِّمَ الحُكْمَ (رئيساً و مجلس شعبٍ و مجلس شورى) لجماعة (الإخوان)، أم لتُسلّمه لاستمراريةٍ عسكرية من ذاتِ (مؤسسةِ الحُكْم السابقة).؟. خياران أحلاهُما مُرٌّ. و يَفرضان سؤالاً طبيعياً : هل كان (الأجدى) استخلاص أقصى (تنازلاتِ آخر لحظة) من (مبارك) ثم السعي لإصلاح (النظام) من الداخل و تجنيب البلاد ما حصل؟.الله أعلم. Twitter:@mmshibani