لأول مرةٍ يتساوى العامةُ مع ذوي النفوذ والسلطات داخل وخارج مصر في الجهل بمآلِ كرسيِ (الرئاسة). عادةً تكون خطط المتنفذين، دولاً وأفراداً، محبوكةً لإيصال مرشحهم. اليوم لم تعد مُحكمةً لأن الخرق اتّسع على الراقع، فلم تعد قوةٌ واحدةٌ تتحكم في تشكيل المشهد. هكذا استُبعد مبدئياً عشرةٌ من أبرز المرشحين. وقد يحمل القرار النهائي يوم 26 مفاجآت. أما الأسابيع الانتخابية القادمة فَحبْلى بما قد لا يُتَخَيّل. القاسم المشترك بين تيارات مصر أن الرئيس القادم وحده هو المُعوّلُ عليه إمّا (لتحقيق أهداف الثورة) كما يتوسم الثوار، أو كما يخطط الآخرون (لاحتواء الثورة) بأساليب وبرامج كثيرة وإغلاق ملفات مفسدي (عهدِ مبارك) على كل المستويات وإبقاء مكانةٍ ما لرموزهم حمايةً لمؤسسة النظام البائد من (المحاسبة). كيف سيكسبُ أصواتَ الطرفين المتعارضين.؟.كيف سيَأْتَمِنُه كلٌ منهما إن كان محسوباً على الآخر.؟.ثم الأهمُّ..كيف سيحكم.؟.وماذا يستطيع أن يُنجز.؟.وفي أي زمن.؟. Twitter:@mmshibani