هل عالمُنا العربي أحسنُ حالاً مما كان أيام (صدام).؟.و هل القضية الفلسطينية أفضلُ مَآلاً منها أيامَ (عرفات).؟.و هل حققت (مبادراتُ السلام) منذ مؤتمر مدريد مَكانةً أحسن مما كان للفلسطينيين أيامَ (الفدائيين) و (تجريمِ) الاتصالِ بالإسرائيليين.؟.و هل (السودانُ) الآنَ أفضلُ حالاً، كما وعدوه، مما كان قبل اقتطاعِ جنوبه وتقسيمه دولتين.؟.وهل (الليبيون) اليومَ آمَنُ على أنفسهم و أعراضهم و مستقبلهم من مجمل أمنهم أيامَ العقيد.؟. وهل (أغصانُ الزيتون) التي رفعناها للعدو الصهيوني و (لأدعياءِ الصداقةِ) من الأعداء شرقاً و غرباً جعلتنا أكثر أمناً من عداواتهم وأطماعهم، من حالنا أيامَ كانت لنا كلماتُ ممانعةٍ لا ارتماءَ في أحضانٍ خادعة.؟.و هل حالُ شعوبِ العرب الآنَ أكثر ازدهاراً و أقلّ مشاكل مما كانت قبل عقْدٍ مثلاً عندما وُعِدت باستراتيجياتٍ و خططِ بناءٍ تحتاج بضع سنوات،ثم تحقق العكس.؟. هل أُمّتُنا اليومَ، إجمالاً، أفضلُ مَآلاً مما كانت أواخر القرنِ العشرين.؟. إذا كانت الإجاباتُ السابقةُ (بالنفي)، فهل الأنظمةُ التي قادت الأمةَ لما آلَتْ إليه في هذه الحقبة (خيرٌ) أم (شرٌ) لها.؟. Twitter:@mmshibani