هذه "الامنية" في نفسي لها ثمانية وثلاثين عاماً منذ وفاة الملك فيصل رحمه الله وتولى القيادة من بعده الملك خالد رحمه الله وهذه الامنية التي كانت ولازالت راسخة في داخلي هي الابقاء على ارتداء "العقال المقصب" لمن يتولى الملك فكان الملك عبدالعزيز ومن ثم الملك سعود ومن ثم الملك فيصل رحمهم الله كلهم يضعون العقال المقصب" فكأنه كان "رمزا" للحاكم وكنت اتمنى ان يكون هو السائد والمعمول به لمن يأتي الى الحكم ان يرتدي العقال المقصب وكم كنت اتمنى ان يرتديه الملك خالد رحمه الله عند توليه القيادة والحكم هذه – الامنية – التي لابت في داخل نفسي منذ ذلك الزمان اشعلها من جديد في داخلي الصورة الجميلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي عرضت في معرض الصور في الرياض الذي يدون مسيرته حفظه الله وهو "لابس" للعقال المقصب.. فياليته أُخذ هذا كرمز للحاكم عند توليه الحكم.انها أمنية.. كم كنت أتمنى ان أراها سائدة منذ ذلك التاريخ.. رحم الله الماضين واسبل الصحة على الباقين.