شكك الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان في إعلان الولاياتالمتحدة السعي إلى إجراء مفاوضات مع بلاده في ظل العقوبات المفروضة عليها. وأكد في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال46 للثورة الإيرانية، اليوم (الإثنين)، أن طهران «لن ترضخ للضغوط الأجنبية، ولا تسعى للحرب». وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعادت تطبيق سياسة «الضغوط القصوى» على إيران. وقال بيزشكيان: «ترمب يقول أريد إجراء المحادثات وحصول التوافق، وفي نفس الوقت يوقع على مذكرة جميع المؤامرات لإخضاع الشعب الإيراني، ثم يقول إننا نريد المحادثات»، بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء. وأضاف: «سنكون قادرين على حل كل مشكلاتنا والتصدي لأمريكا ومخططاتها». وأضاف أن الأممالمتحدة ومحكمة العدل الدولية في لاهاي أعلنتا أن رئيس وزراء إسرائيل ارتكب جريمة حرب، لكن واشنطن تدعي أنه يسعى إلى السلام والهدوء، وتدافع عن مجرم أدانته المنظمات الدولية. وقال الرئيس الإيراني: «إذا أرادوا أن يسود السلام في المنطقة، فلا يجب أن يدافعوا عن الظلم والعدوان». وبشأن العلاقات مع دول الجوار، أفاد الرئيس الإيراني بأن طهران تسعى للتفاعل مع جيرانها. من هذه المنصة نعلن أن دول المنطقة هي إخوتنا. وأكد أن طهران لديها مع الدول المجاورة «عهد أخوة»، وأضاف: لا أحد يتفوق على الآخر. دعونا نسعى بناءً على الحق والعدالة لتطبيق حقوق الجميع بشكل عادل، لنتحد ضد الفساد والظلم والجريمة.