العقال هو نوع من الملابس يستعمله الرجال في الوطن العربي وهو جزء من اللباس الشعبي للرجل، ويصنع الجيد منه عادة من "صوف" الماعز. ويلبس فوق الشماغ أو الغترة. عُرف عن العرب قديما استخدام العمامة وربطها على الرأس، أو استخدام قطعة من القماش كعصابة وربطها على الرأس. وحسب الروايات غير المؤكدة أن سبب أصل ارتداء العرب للعقال يعود إلى طرد المسلمين من " الأندلس وعندها اعتصروا حزناً على ضياع أمجاد المسلمين هنالك فقرر العرب في الشام ومن ثم الجزيرة العربية ارتداء عصابة رأس سوداء تعبيرا عن حزنهم على التفريط بالأندلس وعدم خلعها حتى تعود الأندلس إلى العرب. "ويكيبيديا:بحاجة لمصدر" ويذكر في روايات أخرى أن العرب كانوا يستخدمون العقال لعقل البعير وكانوا يضعونه فوق رؤوسهم في حال المشي بالجمال ومن هنا بدأ لبس العقال. وأرى شخصيا أن " الشطفة " هي نسخة محسنة من العقال. وكذا رأوا في " العقال المقصّب "، وكلاهما معتمد في الجزيرة العربية وبعض نواحي الشام . لكنهم - ربما - رأوا فيهما فكرة غير عملية فتخلوا عنهما. والعِقالُ الرِّباط الذي يُعْقَل به، وجمعه عُقُلٌ. وبدايته حبل تُعقل به الجمال . ولكي يكون في المتناول كان أيضا ملائما لاستعماله على رأس الرجل ، للامساك بالغترة . وأصبح الصورة النمطية للعربيّ . وكما يُعتقد فإن الشطفة أتت من سورية؛ حيث استوردها سكان الخليج العربي ، وكانوا يجلبون عمائم مطرزة بالوشي "الخوار " تسمى "العقال المقصب" . وتصنع الشطفة من خيوط الصوف ، إلا أن محيطها تعقد عليه مجموعة عقد ، وعندما تطبق الشطفة ، وتدار حول الرأس ، يراعى أن تتزاوج العقد ، بحيث تقترن كل اثنتين معاً . والكلمة الشطفة عامية ولا وجود لها في الفصحى. وقال الأستاذ محمد بن ناصر العبودي في معجمه " كلمات قضت " : وقد أخذ استعمال اللفظة يقل ، أو هو قد فُقد بالفعل ولذلك كان اسمها من الكلمات التي تُحتضر . ولبسها شيوخ وملوك . والذين كانوا قد اختاروها من نجديي العراق والخليج من العامة كانوا إذا مرّوا بالرياض يستعيضون عنها بالعقال الأسود العادي . ولم يوح إليهم بذلك أو ينصحهم ، لكن كون الملك عبدالعزيز رحمه الله يلبسها ، فزيادة في التبجيل والاحترام للملك المؤسس كانوا يتخلون عن الشطفة حتى يغادروا الرياض..