بشرى سمو الأمير نايف.. حفظه الله بأن المواطن السعودي سيرى الخير الكثير مع مقدم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمد في حياته الغالية، ووقع ما بشر به بمجرد مقدم خادم الحرمين إلى أرض الوطن بسلامة الله وحفظه. ومن الصعب استعراض أو الحديث عن كل البشائر التي قدمها خادم الحرمين الشريفين للشعب السعودي، لأن كل واحدة من تلك البشائر تستحق موضوعاً كاملاً. ومن الصعب أيضاً الحديث عن آمال المواطنين التي ينتظرونها من والد الجميع ملك الإنسانية "عبدالله بن عبدالعزيز" فأمره حفظه الله بتثبيت علاوة بدل غلاء المعيشة 15% لكل موظفي الدولة ومتقاعديها كان لها أثرها الطيب في تسهيل احتياجات المواطنين. فالشكر له على ذلك، وأيضاً إعفاء شريحة من المواطنين من أعباء الالتزامات المالية التي لم يستطيعوا دفعها في حياتهم حيث أعفى ذويهم من تلك الالتزامات، كما أمر حفظه الله بإعفاء السجناء بسبب المديونيات ضمن ضوابط معينة، كما أمر بإعفاء مقترضي صندوق التنمية من العقارية من بعض الأقساط.. كما كان التفات واضح لقضايا الطلاب المبتعثين، وكذلك شريحة المجتمع المستفيدة من الضمان الاجتماعي وأشياء أخرى سنرى آثارها الإيجابية قريباً إن شاء الله. نقول شكراً يا خادم الحرمين على كل ما قدمته وتقدمه، وإن آمال وتطلعات المواطنين الذين يحبونك كثيراً تتطلع إلى المزيد من عطاءات الخير خاصة بعض شرائح المجتمع الذين لا يزالون ينتظرون رعايتكم واهتمامكم الكريم، وهم شريحة المتقاعدين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن الذين لا يتجاوز راتب أحدهم ألفي ريال. المتقاعدون ينتظرون نتائج ما قدمه عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد ابو ساق الذي قدم حزمة من الآراء والأفكار الرشيدة وهي لاتزال تحت قبة المجلس ومن أهم تلك المقترحات للعضو أبو ساق مع زميلين زيادة سنوية لمتقاعدي الحكومة مدنيين وعسكريين. كما أنني أذكر ويذكر معي معالي الفريق م/ عبدالعزيز محمد هنيدي الذي يحمل كاهله اليوم أحلام أكثر من (650) ألف متقاعد، الكل يذكر أن هناك دراسات باعطاء المتقاعدين علاوة سنوية على أن يكون سقفها الأقل 5% ولا تزال هذه الدراسة حبيسة الدراسات، مع أن من الانصاف للمجتمع وللمجلس أن تتم كل الأمور بشفافية ومصداقية، وأن المتقاعدين بحاجة إلى نظرة حانية ورحيمة. وكما أن مجلس الشورى انتقد أكثر من مرة المؤسسة العامة للتقاعد ووصفوا خدماتها للمتقاعدين "بغير المرضية" حتى قال العضو الدكتور خضر القرشي إن المجلس أصدر أربعة قرارات في أربع سنوات ماضية بخصوص نظام مؤسسة التقاعد ولم تنفذ المؤسسة أياً منها، وأمام هذا علامة استفهام بين الشورى ومؤسسة التقاعد ولا أريد أن استرسل في المطالبة بعلاوة المتقاعدين السنوية، فالمتقاعدون يرون أنه من حقهم على وطنهم رعايتهم والاهتمام بهم وبأسرهم. كما أشيد بدور جمعية المتقاعدين وبالجهود التي يبذلها رئيس الجمعية الفريق الهنيدي، وأتمنى أن تحقق علاوة المتقاعدين السنوية على يديه، وما يجعلنا نتفاءل أكثر وأكبر بدور الجمعية وتطلعاتها وطموحاتها للمتقاعدين أنها تحظى برعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي يؤكد دوماً اهتمامه بها ودعمه لبرامجها.