استبشر الشعب السعودي والعالم خيرا وسرورا بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين والاطمئنان على صحته حفظه الله وكيف لا وقد امتلك هذا القائد كل القلوب واستحوذ على كل الأفكار وما المسميات التي ينادي بها إلاّ إيفاءً لجزء مما يستحقه ففضله على العالم جلّه , وانسانيته على الدنيا ومن فيها .. أحب الإنسان في كل مكان ووقف وشعبه ودولته وامكانياته لمدّ يد العون للإنسان في كل مكان فأحبته البشرية . امتاز بالصراحة والصدق وبفطرة الإنسان يتحدث بتلقائية فينساب كلامه حبا في القلوب مَلَكَ الأنظار بتواضعه وحنوه وصدقه فأشرأبت إليه الأعناق تتلهف عيونها لتكتحل برؤية محيا هذا الفارس النبيل الذي لايعرف إلاّ الصدق وقول الحق وفعل الواجب لايرجو حمدا ولا شكرا كل همه أن يكسب رضا الله سبحانه وتعالى ..جاءه المرض كأي انسان في الدنيا .. ولكن الفرق أنّ الذين قلقوا وخافوا عليه كل أهل الدنيا لأنهم يعرفون ملك الإنسانية الذي سخّر نفسه لخدمة البشر مبتدئا بأبناء شعبه وشاملا كل من استطاع أن يساعده . تملؤه السعادة ويكسوه التواضع والخجل . ماأعظمك ياخادم البيتين وأنت ترفض كل الألقاب التي يسعى إليها العالم وكان بإمكانك أن تطلق على نفسك من الألقاب كما يفعل الجميع ولكنك زهدت فيها جميعها وفضلت أن تسمى خادم الحرمين الشريفين . ولكن الألقاب تسعى إليك لأنك الوحيد الذي تتشرف هي به ..فأنت ملك الإنسانية ومالك القلوب ورجل السلام .. ما أطيب قلبك وعظم حبك لشعبك وأنت تخرج عليهم في مرضك لعلمك بمدى حبهم لك وقلقهم عليك ولهفتهم لرؤيتك. تخرج لتطمئنهم بكلماتك الجميلة وعطفك الأبوي وتداعبهم بعباراتك لتدخل السرور إلى قلوبهم وترسم البسمة على محياهم . ولتظهر تقديرك واحترامك للمرأة وأنّه لايصدر منها إلاّ الخير ولا ترى فيها إلاّ التقدير والاحترام.عشت لنا ياخادم البيتين معافى تتمتع بالصحة التي نرجوها لك دائما وأبداً ياملك القلوب. مكةالمكرمة - جوال /0500093700 [email protected]